رد ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية على رسالة مصطفى الفقى، التى أرسلها لهم بعد إصدارهم بياناً رفضوا فيه ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، خلفاً لعمرو موسى، والذى طالبهم فيها بالرجوع إلى تاريخه. قال الشباب فى البيان: "تأكدنا أن مصطفى الفقى يعد من رموز الفساد الذين استخدمهم حسنى مبارك لخداع الشعب، وقام بدور أخطر من حبيب العادلى، إن كان حبيب العادلى كبت حرية المصريين واعتقلهم وعذبهم، فمصطفى الفقى أفسد عقول كثير من المصريين، حيث إنه يعتبر من القلائل المثقفين فى نظام مبارك، ولكنه استخدم ثقافته لخداع الشعب ودفاعه عن النظام بطريقة منظمة يغلب عليها طابع المؤامرة والخداع، وتغيير الحقائق، وفقاً لمصلحة النظام السابق. وطالب الشباب مصطفى الفقى إن كان فعلاً ندم على ما فعله فى عصر مبارك، أن ينسحب من الساحة السياسية، وأن يعكف على كتابة مذكراته، وأن يذكر كل وقائع الفساد التى قام بها النظام السابق. وأضاف البيان، أن مصطفى الفقى تقدم باعتذار غير مباشر للإخوان المسلمين، عن واقعة تزوير انتخابات مجلس الشعب بمدينة دمنهور عام 2005، والتى خاضها ضد مرشح الإخوان جمال حشمت وفاز جمال حشمت، لكن النتيجة زورت لصالح مرشح الحزب الوطنى، وكان يعلم بتزويرها ووافق على التزوير، وأعلنت المستشارة نهى الزينى شهادتها أمام الجميع بتزوير الانتخابات لصالح مرشح الوطنى مصطفى الفقى. وقال البيان: "إن مصطفى الفقى هو آخر من يقبل ائتلاف شباب الثورة بترشحه لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، فجميعنا لم ينسَ بعد تصريحه المخزى الذى أعلن فيه أن الرئيس القادم لمصر، يجب أن توافق عليه أمريكا وإسرائيل، فحتى وإن كان تصريحه هذا يعبر عن واقع عصر مبارك، إلا أنه أكد أن الفقى ينتمى لنفس الواقع المخزى والمعيب، ولم يجد أى حرج فى التصريح والقبول به.
