الوادى الجديد – ماهر أبو نور ناقش الدكتور إبراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد منظومة التعليم الجديدة والتى ترتكز على ثلاث محاور هى مرحلة رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى والمرحلة الثانوية وذلك بحضور قيادات التعليم بالمديرية وإدارة الخارجة التعليمية، ومديرى العموم وموجهى العموم والموجهين الأوائل ومديرى مدارس إدارة الخارجة التعليمية". وقال التداوى أنه سيتم تدريب المعلمين "رياض الأطفال" والصفوف الأولى، وسيتم تسكين معلمى المرحلة الأولى من التعليم ورياض الأطفال ، وأن هناك مناهج جديدة سيكون المعلم ميسرًا وذلك فى بداية العام الدراسى الجديد 2018 / 2019 م ، بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى بشهر سبتمبر القادم دون غيرهم، أما الصفوف الثانى والثالث سيكوننا بمثابة مرحلة انتقالية ليتم " التعديل – التقويم – المتابعة " . وأضاف التداوى انه بالنسبة للمرحلة الثانوية سيتم التعديل التقويمى، ليسلم جهاز " التابلت " لطلاب وطالبات الصف الأول الثانوى العام، لينهل من خلال التقنيات الحديثة والتحكم التربوى من بنوك المعرفة ليتعرف يجيب على بنوك الأسئلة لزيادة رقعة الإدراك والخبرة بالطرق المختلفة للأسئلة المختارة لواضعيها من نخبة مختارة من أفزاز المواد والعلوم الدراسية المختلفة . وأكد التداوى أن المنظومة الجديدة – الصف الأول العام الدراسى القادم " تجريبى " – والتى يحتسب للصف الأول الثانوى 20 % والثانى 40 % والثالث الثانوى 40 % من إجمالى مجموع الدرجات . أما العام القادم سيحتسب فقط للصفين الثانى والثالث الثانوى 50 % لكل منهما . كما ناقش وكيل تعليم المحافظة آليات العمل فى مبادرة " مدارس الوادى الجديد الخضراء " لنزيد من مساحة البساط الأخضر وأعداد النخيل , ليرى طلابنا اللون الأخضر فى عيونهم، مما يدخل فى نفوسهم البهجة وقابلية التعلم وكذلك أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس ومها كانت المخصصات المالية ضئيلة وصغيرة، فمن الممكن المشاركة المجتمعية الفاعلة لصالح أبنائهم التلاميذ والطلاب . وأفاد التداوى أنه بالعرض على محافظ الوادى الجديد وافق على استكمال تكريم باقى " العشر الأوائل " طلاب الشهادات الإعدادية والثانوية "عام – فنى" لما يعود بالأثر الإيجابى على أبنائنا الطلاب أوائل الشهادات العامة على أرض المحافظة. وناقش التداوى مطالب قيادات التعليم والتى تمثلت فى زيادة أعداد السبورات التفاعلية بمدارس المحافظة وزيادة صلاحيات المدراء فى التصدى للمشكلات كى لا يصبحوا أصحاب الأيدى المرتعشة فى اتخاذ قراراتهم نحو معالجة الأمور الداخلية والحل من المنبع قبل التصعيد، وأن سر نجاح العملية التعليمية تبدأ من إدارة المدرسة وكذلك تعزيز وتمكين قدرات الأخصائى الاجتماعى والنفسى داخل مدارسنا والاستفادة من طاقتهم الكامنة والتأكيد على دعم المدير المبدع الخلّاق والذى يفكر بطريقة غير معتادة " خارج الصندوق المغلق " والذى يكافئ المعلمين ويستغل إمكانياتهم الوفيرة . استغلال الطاقات الإيجابية والتنمية البشرية لكل منسوبى التعليم على أرض المحافظة وضرورة نقل الخبرات الإيجابية والطاقات الفاعلة. فعاليات المؤتمر
