أرسلت قارئة تقول: ولدى يبلغ من العمر 3 سنين ونصف، ويعانى من الحساسية الشديدة فى الصدر، وعند مجىء أى دور برد لا يستطيع أن يتنفس والكحة تكون مستمرة وكثيفة ودائما جلسات التبخير عند أى دور برد، ما الحل؟ وأيضا هو يأخذ أدوية الحساسية باستمرار، وكمان بخاخات الصدر من الفنتولين. ويجيب على هذا السؤال، الأستاذ الدكتور أحمد هانى، استشارى الحساسية الصدرية والمناعة بمستشفى القوات المسلحة قائلاً: أسباب الحساسية الصدرية للأطفال متعددة منها إصابته باللحمية أو بالجيوب الأنفية، والتهاب اللوزتين المتكرر، ولابد من التأكد من استقرار حالة الرئة، وأن الطفل غير مصاب بمرض تحوصلات الرئة، وهذا يتم معرفته من خلال إجراء الأشعة التليفزيونية العادية، ونحاول معالجة الأطفال بأى وسيلة بعيدة عن الكورتيزون الذى يأخذ بالفم، ونحاول معالجتهم بأدوية لتهدئ الحساسية مع تناول البخاخات، ولكن هناك حالات تحتاج لجرعات من الكورتيزون مدتها بسيطة. ولابد من مراعاة بعض الإرشادات مع الطفل المصاب بالحساسية الصدرية: - اجتناب التعرض للروائح النفاذة. - الابتعاد كلياً عن التدخين والمدخنين. - الحرص على عدم التعرض للتيارات الهوائية. - التغيير المفاجئ فى درجة الحرارة عامل مهم فى تهيج حساسية الصدر. -عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية. - الابتعاد عن مصادر التلوث الهوائى. - الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التى تهيج الشعب الهوائية. - ننصح الأم التى لديها ابن يعانى من حساسية الصدر أن توقظه قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ وأن تفتح الشباك فى غرفته تمهيداً للخروج، فلا يخرج من تحت الغطاء إلى الشارع فوراً، خصوصاً أننا فى فصل الشتاء. - أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه غطاءً قطنياً لأن غيره يمكن أن يثير حساسية لديه. نتواصل مع أسئلتكم على [email protected]