نظم العشرات من نشطاء الشيعة وأعضاء نقابة الأشراف، ومحمد الدرينى والسيد طاهر الهاشمى المتحدثين الرسميين لاتحاد قوى آل البيت وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة، بحضور عدد من طلاب جامعة الأزهر، للتنديد بما سموه التدخل السعودى ودعم المد السلفى ونشر الفكر الوهابى بمصر واستباحة أضرحة أولياء الله الصالحين وآل البيت. وأكد محمد الدرينى أن السعودية تقف خلف السلفية لإحداث اضطرابات تساعد القوى المضادة للثورة والتى تسعى للفوضى للوصول إلى أهدافها، مؤكدا أن نفس مواقف السلفية الوهابية فى مصر من ثورة 25 يناير هى ذاتها مواقف السلفية التى وصفت المتظاهرين فى البداية بالشواذ الذين يحركهم الشيعة، ثم طالبوا بالتفرقة بين المتظاهر وزوجته فى دفاع مستميت عن نظام الطاغية حسنى مبارك. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "تكسير الصوفية والشيعة وفرض الجزية على الأقباط وإشعال الفتنة ومن قبلهم تكسير ثوار يناير لخروجهم على الطاغية.. فاحذور ردتنا.. فاحذروا يا أيها التكفيريون الدمويون فلن تجدوا أمامكم إلا من يدقون صخور الجبال الرواسى". من جهته أكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة زواج كاثوليكى لا طلاق فيه فهى علاقة أبدية وتاريخية وإستراتيجية ولا يمكن أن تتأثر بأى حال من الأحوال، مؤكدا أن حرية التعبير مكفولة للجميع.