قتل أربعة أشخاص وأصيب نحو 140 بجروح من جراء زلزال بقوة 7,1 درجة ضرب مساء أمس، الخميس، شمال شرق اليابان، المنطقة نفسها التى دمرها قبل شهر زلزال بقوة 9 درجات أعقبه تسونامى هائل، كما أفادت وكالة إدارة الكوارث ووسائل إعلام. وقالت الوكالة، إن امرأة تبلغ من العمر 63 عاماً وكانت تعانى من ضيق فى التنفس توفيت فى منطقة ياماغات، وأفادت وكالة أنباء جيجى والتليفزيون العام "إن إتش كى"، أن رجلين فى 79 و85 من العمر لقيا مصرعهما بعد نقلهما إلى المستشفى فى مقاطعة مياجى وفى مدينة تومى (مقاطعة مياجى) توفيت امرأة فى ال83 من العمر بعدما نقلت إلى المستشفى أيضاً، كما نقلت وكالة أنباء جيجى عن طبيب. وأكدت الوكالة، أن حوالى 140 شخصاً أصيبوا بجروح من جراء الزلزال الذى كان هزة ارتدادية للزلزال الذى وقع فى 11 مارس وبلغت قوته 9 درجات. ووقع الزلزال عند الساعة 23,32 (14,32 تج) على عمق 49 كلم، بحسب ما أعلن معهد الجيوفيزياء الأمريكى، وحدد مركز الزلزال فى المحيط الهادئ على بعد نحو 66 كلم شرق مدينة سنداى التابعة لمقاطعة مياجى. وإثر الزلزال حذرت الوكالة اليابانية لرصد الزلازل من خطر حصول مد بحرى (تسونامى) يمكن أن يصل ارتفاعه إلى مترين على شواطئ منطقة مياجى، إلا أنها عادت ورفعت هذا الإنذار بعد ساعة ونصف الساعة. من جهتها أعلنت وكالة الأمن النووى، أن أى مفاعل نووى يابانى لم يصب بأضرار، وتم إخلاء العاملين فى مفاعل فوكوشيما المضار من الزلزال السابق إلى مكان بعيد عن المفاعل على سبيل الاحتياط. وشعر سكان طوكيو الواقعة على بعد 400 كلم جنوباً بالارتجاجات لعشرات الثوانى وانقطع التيار الكهربائى عن 3,3 ملايين منزل فى شمال شرق البلاد، كما أعلنت شركة الكهرباء المحلية. وأسفر الزلزال والتسونامى المدمران اللذان ضربا المنطقة فى 11 مارس عن أكثر من 27 ألف قتيل ومفود، بحسب الشرطة.
