عوضت البورصة المصرية مع إغلاق تعاملات الأربعاء، جزءا من خسائرها التى منيت بها فى الأيام الماضية بسبب الهبوط الحاد الذى كان قد أصاب سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، والذى أثر سلباً على الأداء العام للسوق. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسى كاس 30 الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة تعاملات على ارتفاع ملحوظ، بلغت نسبته 1.96% بما يعادل 161.28 نقطة ليصل إلى 8401.20 نقطة، بعد تداولات تجاوزت نحو مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الأربعاء شهدت نشاطاً مكثفاً لسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة على صعيد أحجام التداول بكمية اقتربت من نحو 64 مليون سهم فى جلسة واحدة، فيما ارتفع السهم خلال التعاملات بنسبة تجاوزت 30% ليصل إلى 65ر6 جنيه، قبل أن يغلق عند 86ر5 جنيه بارتفاع نسبته 3ر9% مقلصاً مكاسبه بسبب عمليات جنى الأرباح. أشار الوسطاء إلى أن النشاط الكبير لسهم مجموعة طلعت مصطفى، قاد أسهم قطاع الإسكان والعقارات لنشاط جماعى خلال تعاملات الأربعاء، على رأسها أسهم المصريين فى الخارج للتنمية والاستثمار والمصريين للإسكان ومصر الجديدة للإسكان والقاهرة للإسكان والأهلى للتنمية والاستثمار ومدينة نصر للإسكان، وهى الأسهم التى تشكل نسبة مؤثرة فى حركة مؤشر السوق. كما أوضحوا أن الأسهم الكبرى والقائدة شهدت ارتفاعات متباينة، مما ساهم فى دعم حركة المؤشر خلال التعاملات، حيث ارتفعت أسهم أوراسكوم للإنشاء وهيرميس والبنك التجارى الدولى والمصرية للاتصالات، فيما شهد سهم أوراسكوم تليكوم تراجعا طفيفاً متأثراً بتراجع أرباح الشركة نصف السنوية.
