طالبت شركات النقل الجماعى وعددها 12 شركة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، بإقالة قيادات هيئة النقل العام ورد الأموال التى أهدروها مرة أخرى إلى الدولة وإلغاء الدعم المادى المقرر للهيئة من الدولة بشكل سنوى، مشيرين إلى أن الهيئة تحصل على دخل من خلال شبكة الأتوبيسات التى تعمل على مستوى القاهرة والجيزة وحلوان وأكتوبر. وقال فايز شنودة، مدير عام شركة "التوحيد والنور" وشركة "كار أس" للنقل الجماعى، أن الدكتور عصام شرف على كان وزيراً للنقل ويعلم جيداً ما يجرى فى الهيئة مطالبينة برفع الدعم المقرر صرفة للهيئة والمقدر ب3 مليارات جنيه سنوياً، موضحاً أن الهيئة بها أكثر من 12 ألف يعمل منها 1700 أتوبيس، موضحاً أن الإيراد الفعلى فى اليوم يصل إلى 2000 ومع ذلك لا يتم توريد سوى 900 جنيه فقط أتوبيس، كما أن الهيئة يعمل بها ما يزيد عن 131 ألف عامل. وأضاف فايز أن شركات النقل الجماعى تساهم بشكل كبير فى عملية نقل المواطنين، ومع ذلك لا يوجد أماكن انتظار مخصصة لهم "جراش" ويقومون بترك سياراتهم التى تزيد عن 1500 سيارة فى الشارع مما يجعلها عرضة للسرقة، مطالبين بمساواتهم بهيئة النقل العام بتخصيص "جراشات" خاصة بهم موضحاً أن أغلبية الأتوبيسات الموجودة فى "جراشات" الهيئة تعتبر "خردة" متسائلاً لماذا لا يتم توزيع "الجراشات" على شركات النقل الجماعى؟، لأنها تقدم خدمة مميزة للمواطنين. وتستغيث شركات النقل الجماعى "شرف" لحمايتهم من "بلطجية الكارتة" لأنهم يفرضون عليهم إتاوات مقابل خط سيرهم مطالبين برحمتهم من الكارتة. يأتى ذلك فى إطار اعتصام شركة "المروة" للنقل الجماعى أمام الديوان العام لمحافظة 6 أكتوبر حيث قام السائقون بقطع طريق مصر إسكندرية الصحراوى عدة مرات بواسطة 140 سيارة تابعة للشركة بعد اعتصام استمر لمدة يومين أمام ديوان عام المحافظة بجهاز المنطقة الصناعية بأبو رواش بطريق مصر إسكندرية الصحراوى لعدم السماح لهم بترخيص 40 سيارة جديدة للشركة وانهوا اعتصامهم عقب السماح لهم بالترخيص.
