شهدت المرحلة الأولى من الدورى الإسبانى لكرة القدم بداية مخيبة لكل من فريقى ريال مدريد (حامل اللقب) وبرشلونة (بطل أوروبا 2006)، وذلك بعد أن تلقيا هزيمتين أمام فريقى ديبورتفو لاكورونا، ونومانسيا على الترتيب. وتعد هذه هى المرة الأولى منذ 30 عاما التى يتعرض خلالها الريال والبارسا إلى هزيمة فى الأسبوع الأول من الليجا الإسبانية. فعلى ملعب إستاد ريازور معقل فريق ديبورتفو لاكرونا، فشل فريق ريال مدريد للعام الثامن عشر على التوالى فى تحقيق الفوز على أصحاب الأرض، بعدما أخفق فى الحفاظ على تعادله معه بهدف لمثله، ليتعرض لخسارة بهدفين مقابل هدف واحد. وهذه هى الهزيمة السادسة على التوالى للفريق الملكى على نفس الملعب، ويعود آخر فوز حققه فريق الريال على مضيفه ديبورتيفو إلى عام 1991 عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين، ومن وقتها لم يذق الفريق الملكى طعم الفوز على ملعب ريازور، بل تعرض للخسارة تسع مرات وتعادل فى مرتين. كان المهاجم الإسبانى ميستا أحرز هدف التقدم لديبورتيفو فى الدقيقة 26 من الشوط الأول، وأدرك المهاجم الهولندى رود فان نيستلروى هدف التعادل لفريق الريال فى الدقيقة الثانية من الشوط الثانى، قبل أن يقتنص المدافع ألبرتو لوبو الفوز لصالح فريقه بتسجيل الهدف الثانى فى الدقيقة 11 من زمن الشوط نفسه. وعلى ملعب "لوس باخاريتوس" معقل فريق نومانسيا - الصاعد حديثا لدورى الدرجة الأولى، تلقى فريق برشلونة خسارته الأولى تحت قيادة المدير الفنى الجديد جوسيبى جوارديولا، وذلك بعد تعرضه لخسارة مفاجئة على يد أصحاب الأرض بهدف مقابل لاشىء، أحرزه لاعب الوسط الإسبانى ماريو مارتينيز فى الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول. وجاءت هذه الخسارة لتزيد المخاوف من أن يواصل الفريق القطالونى سلسلة نتائجه المتواضعة، مثلما كان الحال فى الموسم الماضى الذى خرج خلاله خالى الوفاض من جميع الألقاب.