استبعد وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى أن تكون هناك خلافة إسلامية أو توريث للحكم فى ليبيا فى إشارة إلى الحكومة الليبية المستقبلية، مؤكدا فى مقابلة مع صحيفة لاستامبا الإيطالية اليوم الاثنين: "لقد قمنا برصد دقيق جدا للوضع فى ليبيا وفى أول حديث مع رئيس المجلس الانتقالى فى بنغازى قال لى إنهم كانوا يستأصلون كل محاولة ارتباط مع التطرف الإسلامى، وما أدهشنى فى ممثلى هذا المجلس هو العلمانية المميزة". وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن فرايتنى استبعد أن يكون لرابطة الشمال ضلع فى أحداث شغب وقعت فى مراكز توقيف المهاجرين غير الشرعيين فى جزيرة لامبيدوسا فى الأيام الماضية، وقال "إن الوضع فى لامبيدوسا حساس ولا يمكن تحمله ولكن الجميع يعترف لإيطاليا بحس الضيافة والإنسانية". ومن ناحية أخرى فقد أعلن فرايتنى أن إيطاليا قررت الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى كالمحاور الشرعى الوحيد الذى يمثل ليبيا. وأضافت الصحيفة أن فرايتنى أدلى بهذه التصريحات فى مؤتمر صحفى عقد فى روما اليوم مع مسئول العلاقات الخارجية بالمجلس على العيساوى والذى قال فيه أيضا إن إمكانية تسليح الثوار الليبيين ليست مستبعدة، ولكن ستتخذ كملاذ أخير للدفاع عن أنفسهم.