دخل اعتصام صيادلة التأمين الصحى بفرع شمال الدلتا يومه الثانى، احتجاجا على ما وصفوه بالفساد فى الأدوية التى يتعامل فيها التأمين الصحى وخطورته على حياة المرضى وأغلقت 42 صيدلية أبوابها ورفضوا صرف الأدوية للمرضى خوفا على حياتهم. وتقول إحدى الصيدلانيات لقد أغلقنا الصيدليات ولن نصرف دواء للمرضى حرصا منا على سلامة المرضى حيت يتم صرف أدوية غير مطابقة لحالة المريض وليست ذات فاعلية بل من الممكن أن تضر المريض وخاصة مرضى الكبد والضغط والسكر فنحن نتعجب أن هناك شركات تم عمل مناقصة ورسى عليها العرض. وبالرغم من ذلك لا يزال التعامل يتم مع شركة أخرى معروف عنها أن أدويتها غير فعالة فمثلا الانترفيرون " علاج الكبد " المصرى معروف عنه أنه غير فعال تماما وتحدث كثير من الأطباء فى ذلك كثيرا ولا توجد له أى فائدة للمريض ويحصل علية المريض ويعانى منه فترة طويلة دون أن تتحسن وظائف الكبد مع أنه يمثل مشكلة مجتمعيه خطيرة تؤرق ثلث سكان أهالى الدلتا فهم مصابون بهذا المرض القاتل. وتضيف صيدلانية أخرى الكارثة الكبرى أن أدوية الضغط والسكر يتم صرف أدوية غير مطابقة للمواصفات ولا يتحسن عليها المريض فبعض الأدوية لا يوجد عليها " Indicator " وهى العلامة التى توضح لنا درجة الحرارة المناسبة لحفظ الدواء وهذه العلامة غير موجودة على الانترفيرون المصرى على سبيل المثال وهذا يمثل خطورة من تناول هذه الأدوية ومريض الكبد مش ناقص، بالإضافة إلى إجبارنا على صرف دواء " الفادكوفيت " بدلا من السيلمارين فالأول هو فيتامين والثانى دواء لتنشيط خلايا الكبد وهو ما أدى إلى وقوع مصادمات كثيرة مع المرضى الذين يأتون للكشف.