قالت الكاتبة الصحفية ماجدة إبراهيم رئيس قسم الصحة ب "اليوم السابع"، إنها تتمنى لو تصبح مثل "أجاثا كريستى"، لأنها تشتبك مع قضايا مثيرة ومشوقة، كما إنها تعتبرها مثلها الأعلى فى الكتابة عن الجريمة، كما تمنت أيضا لو أصبحت مثل يوسف إدريس الذى يعد من أهم أعلام كُتاب القصة القصيرة، لافتة إلى أنه أقرب الكتاب إلى قلبها. وأضافت إبراهيم خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بساقية الصاوى، وحضرها كل من الدكتور عزازى على عزازى والفنانة رانيا محمود ياسين وأدارتها فاطمة إمام، أن الكتابة أساسها القراءة، مؤكدة على أن أى كاتب قبل أن يشرع فى الكتابة عليه أن يقرأ كثيرا، بالإضافة إلى ضرورة توافر الموهبة والثقة بالنفس، فكلها عوامل تؤهل لأديب ناجح. وأكدت إبراهيم أنهالم تستطع الآن كتابة أى عمل أدبى عن الثورة، لأنها مسألة صعبة وتحتاج إلى قراءة أكثر وتعمق فى معرفة ملابسات الأحداث الجارية، مشيرة إلى أنها قامت بكتابة مقال بعنوان طعم الحرية وهو أشبه بقصة قصيرة، وأضافت أنها ستقوم بضمه إلى كتابها الجديد "حواديت" الذى مازال تحت الإعداد. وتم عرض فيلم تسجيلى صغير يجسد قصة "طعم الحرية"، حيث قامت بالتسجيل الصوتى للنص فاطمة إمام وإخراج أمين أبو سيف وأمين صالح، والصور التى تضمنها الفيلم من إعداد فريق مصورى جريدة "اليوم السابع". بينما قالت الفنانة رانيا محمود ياسين: "إن الثورة المصرية تحتاج فى الوقت الحالى لتأريخها فنيا ودراميا"، مؤكدة أن التلفزيون من المفترض أن مهمته الأساسية هو رصد الأحداث لحظة بلحظة. بينما أشار عزازى إلى أن "براءة أنثى" و"فتاة ليل" من الأعمال الأدبية المتميزة، التى تدل على قوة الكاتب ومهارته الأدبية وخياله الواسع المرتبط بالواقع الذى يعيش فيه، كما أن الطريقة الأدبية التى تناولتها ماجدة إبراهيم فى العملين تنم عن قوتها الأدبية، فى خلق نوع من الربط ما بين واقع المصريين وما يحلمون به. وفى ختام الندوة طالب الحضور بعرض الفيلم التسجيلى مرة أخرى، وبعدها قامت الكاتبة بتوقيع أعمالها.