نظم نحو 100 من طلبة وباحثى وأساتذة جامعة النيل اليوم، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء ضد ما وصفوه بمحاولة هدم الجامعة أو السيطرة عليها لدوافع غامضة، على حد قولهم. ورفع الطلاب والباحثون شعارات "هدم جامعة مثل هدم مسجد أو كنيسة"، و" وقفة من أجل العلم والعمل"، و" قضيتنا العلم ولا تعنينا مساحة من الأرض"، و"شباب التحرير يرفضون هدم جامعة البحث والتطوير". وأشاروا إلى أن "النيل" تعد أول جامعة بحثية فى مصر، وطالبوا بعدم تحميل جامعة النيل أى نزاعات ليست طرفا فيها مثل الولاية على الأرض أو تبعيتها مؤكدين أن الجامعة غير معنية بذلك، وأن هناك من يسعى فى الخفاء لأسباب غير مشروعة إلى تعطيل عمل الجامعة بكل السبل رغم علمهم بالمستوى الدولى الذى تتم به الدراسة والبحوث فى النيل ومستوى الشراكات العلمية والبحثية التى أقامتها مع اعرق الجامعات العالمية. وكان الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل بعث برسالة مؤخرا إلى المجلس العسكرى يطلب التصديق على تحويلها إلى أهلية بعد أن أقر المجلس الأعلى للجامعات حقها فى ذلك واستيفائها كافة الشروط. كما كان رئيس الحكومة أصدر قرارا بتحويل تبعية الأرض المقامة عليها الجامعة إلى صندوق تطوير التعليم وهو ما رحبت به الجامعة فى البداية على أساس أنه يريح الجامعة من صداع الاتهام بتسقيع الأراضى، على حد قول الجامعة.
