تشارك المملكة العربية السعودية، وللمرة الأولى فى المهرجان كان السينمائى للأفلام، ب9 أفلام فى المسابقات وسوق العرض السينمائى. وأعلنت الهيئة العامة للثقافة السعودية على هامش مشاركتها للمرة الأولى فى المهرجان، عن إطلاق عدد من البرامج والمبادرات لدعم صانعى الأفلام السعوديين وقطاع صناعة وإنتاج الأفلام فى السعودية وصانعى الأفلام غير السعوديين والاستوديوهات وشركات الإنتاج الدولية التى تتطلع للتصوير فى المملكة كموقع جديد للتصوير والإنتاج فى قطاع الأفلام العالمى.
وقالت الهيئة- وفقا لكالة الأنباء السعودية-إنه من المتوقع أن تترك هذه المبادرات آثارا إيجابية ملموسة على مستوى الارتقاء بقطاع الأفلام المحلى وتطوير المواهب خاصة مع الإعلان عن برنامج للمنح وشراكات دولية لتطوير المهارات والقدرات الفنية كما ستسهم هذه المبادرات فى نمو الإنتاج فى السوق المحلى.
يعد مهرجان "كان" السينمائى أحد أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، ويرجع تأسيسه إلى عام 1946، ويقام سنويا فى مايو، وتحديدا فى مدينة كان، جنوبفرنسا.
ويوزع المهرجان جوائز عدة، أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
وأكدت هيئة الثقافة السعودية أنه سيتم خلال المشاركة تقديم مجموعة من 9 أفلام لصناع أفلام صاعدين من المملكة، بما يعكس القصص المتنوعة والغنية التى تقدمها المملكة ومواهبها الإبداعية، وسيتم عرضها فى فقرة الأفلام القصيرة لمهرجان كان السينمائى خلال الفترة بين 14 و15 مايو.
جدير بالذكر أن المشاركة السعودية فى مهرجانات سينمائية عالمية لم تكن الأولى. حيث شارك فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، فى مهرجان لندن السينمائى، وحصل الفيلم على ثلاث جوائز عالمية خلال مهرجان البندقية السينمائى رقم 69، كما كان ضمن الترشيحات الأولية لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2013.
وفيلم "بركة يقابل بركة" رُشِّح للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، التى تُقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
والأفلام المشاركة هى: "لا تروح بعيد"، "القط"، "الكيف"، "كبش فداء"، "تعايش"، "الظلام هو لون أيضا"، "وسطى"، "سومياتى بتدخل النار"، "المدرسة الموسيقية".
