أعلنت هيئة الإحصاء الروسية أن معدل التضخم فى روسيا بلغ 3.6% منذ بداية السنة الجارية وحتى الحادى والعشرين من مارس الحالى، وكان معدل التضخم قد بلغ 3% فى الفترة نفسها من العام الماضى 8.8% فى السنة 2010 ككل، مضيفة أن الناتج المحلى الإجمالى للبلاد نما بنسبة4.4% فى يناير - فبراير 2011 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضى. كما ارتفع حجم الإنتاج الصناعى فى يناير - فبراير بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى بنسبة 6.3%، بما فى ذلك بنسبة 13% فى الصناعات التحويلية. وازداد حجم إنتاج النفط فى البلاد فى يناير 2011 بنسبة 1.3% مقارنة بمؤشر الشهر نفسه من العام الماضى وبلغ 43.2 مليون طن، أما استخراج الغاز فانخفض حجمه بنسبة 0.1% ووصل إلى 43.2 مليار متر مكعب فى يناير 2011 ، كما ارتفع حجم استخراج الفحم فى الفترة المذكورة بنسبة 2.9% وبلغ 27.3 مليون طن. مشيرة أن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية فى البلاد ازداد بنسبة 5.5% فى الفترة من يناير لغاية فبراير 2011 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية ووصل إلى 196.1 مليار كيلو واط /ساعة. وأفادت بأن حجم التجارة الخارجية الروسية ازداد بنسبة 23.8% فى شهر يناير 2011 بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضى وبلغ 69.2 مليار دولار. ونما حجم الصادرات الروسية بنسبة 23.6% حتى 42.3 مليار دولار وحجم الواردات بنسبة 24.3 حتى 26.9 مليار دولار ليشكل فائض الميزان التجارى خلال شهر واحد فقط 15.4 مليار دولار ، وانخفضت حجم صادرات روسيا من النفط فى يناير 2011 بنسبة 5.6% بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضى ووصل إلى 19.7 مليار دولار. وبذلك بلغ حجم احتياطى روسيا من الذهب والعملات الصعبة من جديد مستوى ال500 مليار دولار. يذكر أن البلاد حققت أعلى مستوى لها على هذا الصعيد بتاريخ 8 أغسطس 2008 ، أى قبل نشوب الأزمة المالية العالمية، عندما وصل احتياطيها من الذهب والعملات الصعبة إلى 598 مليار دولار ، وتشغل روسيا المرتبة الثالثة عالميا فى حجم الاحتياطى من الذهب والعملات الصعبة وراء الصين (2.85 تريليون دولار) واليابان (1 تريليون دولار). وتتوقع وزارة الزراعة الروسية أن يتراوح حجم محصول البلاد من الحبوب فى موسم العام الحالى ما بين 84 85 مليون طن، مقابل 60 مليونا فى العام الماضى. يذكر أن حجم محصول روسيا من الحبوب لم يتجاوز 60.9 مليون طن فى الموسم الماضي، أى أقل بنسبة 37.3 بالمائة عن مستوى العام 2009. لقد عانت البلاد من ظروف مناخية غير طبيعية تمثلت بالجفاف وارتفاع درجة الحرارة والحرائق فى الصيف الماضى.