أقرت الأمانة العامة لحزب التجمع فى اجتماعها الأخير إجراء مؤتمر عام مبكر للحزب يوليو القادم ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر إجراء انتخابات مبكرة على جميع المناصب القيادية بالحزب بداية من منصب رئيس الحزب، وهو الأمر الذى يعنى انتهاء ولاية رفعت السعيد الرئاسية الثانية والأخيرة قبل موعدها بحوالى 8 أشهر حيث كان من المقرر أن تنتهى فى مارس 2012. واعتبرت مصادر مطلعة أن إنهاء ولاية رفعت السعيد قبل موعدها بمثابة خروج آمن له من الحزب وللحفاظ على وحدة الحزب بعد تقدم عدد من الأعضاء باستقالتهم احتجاجا على رفض اللجنة المركزية سحب الثقة من السعيد. وعلم "اليوم السابع" أن السباق على رئاسة الحزب سينحصر بين حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى للحزب ونبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم التجمع فيما أكدت مصادر مطلعة أن جبهة التغيير والإصلاح بالتجمع لم تعلن حتى الآن عن مرشحها على منصب رئاسة الحزب بسبب انسحاب أغلب أعضاء الجبهة وانضمامهم لحزب التحالف الشعبى من ناحيته أكد سيد عبد العال الأمين العام للتجمع أن الحزب سيجرى انتخابات على جميع المستويات التنظيمية فى يوليو القادم وأضاف: "يهمنا الآن وحدة الحزب بغض النظر عن أى شئ" مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش تقرير الأداء السياسى والحزبى.