الجارديان البرلمان الكندى يسحب الثقة من رئيس الوزراء ذكرت صحيفة الجارديان أن كندا ستجرى فى مايو المقبل رابع انتخابات لها فى سبع سنوات، بعد أن أسقطت أحزاب المعارضة حكومة ستيفن هاربر، واستطاعت أحزاب المعارضة الكندية إسقاط حكومة رئيس الوزراء هاربر فى اقتراع لسحب الثقة، مما يثير التوقعات بإجراء انتخابات تعيد حكم الأقلية لحزبه المحافظ. وكان هاربر قد خسر فى اختبار الثقة بتصويت 156 صوتاً ضده مقابل 145 صوتاً، وذلك لفشله فى الكشف عن التفاصيل المالية للتشريعات المشددة الخاصة بالجريمة، وخفض الضرائب على الشركات، وخطط شراء مقاتلات شبح. وتشير استطلاعات الرأى إلى احتمال إعادة انتخاب حزب هاربر المحافظ فى الثانى من مايو المقبل ولكن ليس بالأغلبية، مما يمنح الفرصة لأحزاب يسار الوسط للانضمام إلى التحالف الحكومى. الإندبندنت الطائرات القطرية تزيد الضغوط على القذافى والمعارضة تفتخر بالدوحة اهتمت صحيفة الإندبندنت بإرسال قطر طائرات حربية لدعم قرار مجلس الأمن الدولى بفرض حظر طيران داخل الأجواء الليبية، وقالت إن البلدان الأفريقية والعربية الحليفة أثارت الضغوط الدولية على الزعيم الليبى معمر القذافى، مع تحليق طائرات قطرية فى أول مهمة عربية عسكرية ضده، ومناشدة الاتحاد الأفريقى له فى التحرك باتجاه انتخابات ديقراطية. وأشارت الصحيفة إلى أن قطر ترتبط بعلاقة وثيقة مع الجيش الأمريكى، وقال مصطفى جيريانى المتحدث باسم المعارضة الليبية فى بنغازى إن قطر هى الدولة العربية التى يمكن لهم الافتخار بها، فلقد ساندتهم منذ اليوم الأول فى معركتهم ضد القذافى. الديلى التليجراف عمال يابانيون يتعرضون لمستويات إشعاع أعلى 10 آلاف مرة من المعتاد ◄ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن هناك حالة من القلق المتزايد فى اليابان بشأن مدى التلوث الإشعاعى، بعد أن تبين أن ثلاثة عمال ممن خضعوا للكشف الطبى هذا الأسبوع تعرضوا لمستويات إشعاع أعلى 10 آلاف مرة من المعتاد، ومن جانبه أوضح رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان أن العمل لاحتواء الكارثة النووية بمحطة فوكوشيما لا يزال على الحافة، وقال: "الوضع بالمحطة المنكوبة لا يزال خطيراً جداً، ومازال يتحتم علينا أن نظل متيقظين". وأشارت الصحيفة إلى أن احتمال تلف المفاعل يثير مخاوف مجددة، كما تسبب فى بعض الارتباك، على الرغم من أن مسئولا أوضح أن التسرب عبر بعض الفتحات يرجع غالباً إلى مستويات الإشعاع المرتفعة. الديلى تليجراف ترصد ما يدور بداخل عقل القذافى وتستبعد انتحاره من خلال تحليلها لعقول طغاة سابقين تطرح صحيفة الديلى تليجراف فى تقرير لها تحت عنوان "داخل عقل طاغية" ترفقه بصورة تجمع ستالين وهتلر وصدام والقذافى، السيناريو الأقرب لما يدور داخل عقل الديكتاتور الليبى المصاب بجنون العظمة، وتأخذ الصحيفة فى تحليلها الوثائق التى كشفت عنها الحكومة الألمانية هذا الأسبوع، والتى تظهر أن القذافى بعث برسالة إلى المستشار الألمانى هيلموت شميث عبر سفير ألمانياالغربية فى طرابلس فى 27 مايو 1980، يطلب منه طرد المعارضين الليبيين الذين يعيشون فى ألمانيا، وهدد القذافى باتخاذ تدابير قاسية ضد 2500 ألمانى يعيشون بليبيا إذا ما رفض المستشار الألمانى طلب القذافى، ولم يقف الطاغية الليبى عند هذا الحد، فلقد عرض وقف دعم إرهابى فصيل الجيش الأحمر بشرط أن يسمح شميث له بتصفية عدد من المنشقين الذين يعيشون على الأراضى الليبية، وسأل القذافى فى خطابه شميث "مع من تفضل ألمانياالغربية التعامل مع الخونة، أم مع الشعب الليبى؟" وفق وصفه. وترى التليجراف أن هذه الوثيقة تحمل باختصار عقلية القذافى، فهو يكن الكثير من الأحقاد، ولا يخجل أبداً من إراقة الدماء أو التهديد بالقتل، ويعيش داخل عالمه الخاص من جنون العظمة. والآن فإن مصير لييبا يتوقف على ما يفكر فيه هذا الرجل المخادع القاسى داخل مسكنه، الذى أنشأه فى منطقة مأهولة بالمدنيين، ففى ضوء 41 عاما من السلطة فإن القذافى ليس بالشخصية الانهزامية، وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن القذافى حكم بالطائفية أى بزرع الشقاق بين قبائل البلاد، حيث كان يستخدم بفاعلية طريقة فرق تسد، وهى الوسيلة الأسهل لضمان عدم وجود كتلة معارضة منظمة ضده، وقد أدت شكوكه فى الجيش النظامى إلى تشديد قبضته، حتى أنه أنشأ جهازاً أمنياً موازياً بقيادة أبنائه وأقاربه. واستعانت الصحيفة بجيرولد بوست خبير علم النفس السياسى ومستشار وكالة الاستخبارات الأمريكية فى تحليل رؤية سلوبودان ميلوسوفيتش وصدام حسين للعالم وأعدائهم، والذى استبعد هروب القذافى، مشيرا إلى أن الشخصيات النرجسية أمثال الطاغية الليبى لا يستسلمون أو يتقاعدون بسهولة، فيما أنهم يعجلون فى المهام التى تمنح حياتهم الفارغة معنى، وأضاف أنه على الرغم من جنون العظمة والوهمية التى يعيشها القذافى، إلا أنه من غير المحتمل أن يسلك على درب هتلر للخروج من مأزقه، فالانتحار ليس جزءاً من خيارات ذلك الطاغية.
