قال الإعلامى محمد صلاح الزهار، المنتج الفنى لبرنامج 90 دقيقة، إن الخلاف بين الإعلامى معتز الدمرداش مقدم البرنامج وبين الدكتور حسن راتب مالك القناة ليس بسبب حوار عبود الزمر. وأضاف أن رئيس تحرير البرنامج سامى عبد الراضى لم يطلب من معتز إجراء الحوار، وأنه طلب من الإعلامية ريهام السهلى إجراء الحوار، واعتذرت لأسباب خاصة بها. وشرح الزهار فى بيان مطول له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن حوار عبود الزمر تم تسجيله يوم الأحد الماضى الموافق 13 مارس الجارى، وعلى علم من القناة كاملة، فالأجهزة والكاميرات والمونتاج تمت بالقناة ولم يكن الحوار عملا سريا، وأن فريق العمل أخبر يحيى ممتاز مدير قناة المحور بالحوار وطلب منه أن يعرض الحوار فى الجزء الأول من البرنامج ووافق عليه. وأضاف الزهار، أن الدكتور على السمان حل ضيفا على البرنامج فى ذلك اليوم ليظهر مع الإعلامية ريهام السهلى، وأنه نظرا لعطل فنى تأخر ظهوره وفضل الانصراف واشتكى بفاكس رسمى لمالك القناة. وعن البيان الذى أصدرته قناة المحور، قال إنه احتوى على عبارات وأوصاف "أراها ماسة بشخصى وبكيانى المهنى أرفضها جملة وتفصيلا، وأحتفظ لنفسى باتخاذ كافة الإجراءات التى تدفع ما لحق بى من أضرار وإساءات أدبية ومعنوية"، وقال الزهار إنه يمتنع الآن عن ذكر الأسباب الحقيقية للخلاف بين معتز وراتب وأنه مستعد لمناظرة حية مع أى ممثل لقناة المحور حول تلك الأسباب. وأضاف:" ورد بذلك البيان أن إدارة القناة اضطرت لمواجهة ما وصفته بأنه خطأ مهنى جسيم نسبته لى لقيامى بإجراء لقاء مع عبود وطارق الزمر، بالمخالفة لطبيعة عملى بالقناة دون الرجوع لإدارة القناة ومع وجود مذيع البرنامج ، وقال بيان قناة المحور إن ما فعلته أثار دهشة جموع المشاهدين خاصة أن الحوار كان ركيكاً ودون المستوى واسترسل بيان قناة المحور ليفيض بمعلومات وتوصيفات يؤسفنى أنها غير حقيقية".