رد مارك زوكربيرج على التعليقات التى أدلى بها تيم كوك رئيس أبل بعد أزمة تسريب البيانات الخاصة بشركة كامبريدج انتاليكا، ودورها فى الحملات السياسية، إذ رفض مؤسس الشبكة الاجتماعية الكبرى بشكل واضح أفكار كوك حول فيس بوك. وزعم زوكربيرج أن مهمة فيس بوك لربط العالم يعنى أنه يجب عليها تقديم خدمة لأولئك الذين لا يستطيعون الدفع، وأن الإعلانات تتوافق مع نموذج العمل، مؤكدا أن فيس بوك لا يزال يهتم بالأفراد وحقوقهم. وتعجب زوكربيرج كيف يمكن لشركة مثل أبل، التي تفرض رسومًا على مستخدميها، أن تقول إنها تهتم بعملائها. وقال زوكربيرج: "إذا كنت ترغب في إنشاء خدمة لا تخدم الأثرياء فقط، فأنت بحاجة إلى شىء يستطيع الناس تحمله، وأعتقد أنه من المهم ألا نحصل جميعا على متلازمة ستوكهولم وأن نترك الشركات التي تعمل بجد للحصول على أموال المستخدمين، تقنعك بأنهم يهتمون بك أكثر، لأن ذلك يبدو سخيفا بالنسبة لى". ويأتى هذا الرد بعد أن انتقد كوك منذ عدة أيام تعامل فيس بوك مع أزمتها، إذ قال: "إن الخصوصية بالنسبة لنا هى حق من حقوق الإنسان و الحرية المدنية، وفي النهاية ، لأن فيس بوك هي خدمة مجانية، يصبح المستخدمون بمثابة المنتجات التى يتم بيعها بعد ذلك إلى المعلنين، وهو الأمر الذى يعتقد أن شركة أبل أفضل حالًا دون فعله".
