نظم قصر الثقافة الفلسطينى فى رام الله السبت، على بعد أمتار قليلة من ضريح الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، معرضاً للمركبات القديمة يعتبر الأول من نوعه فى الأراضى الفلسطينية. وقال جهاد عبد الهادى، عضو اللجنة المنظمة والناطق باسم نادى هواة تجميع المركبات القديمة لوكالة فرانس برس، إن فكرة المهرجان تقوم على الحفاظ على السيارات القديمة وإحياء تراثها، وتشجيع الشركات التى صنعت هذه المركبات، على ضخ قطع غيار إلى السوق الفلسطينية". وشاركت أكثر من مائة مركبة فى المعرض، تعود سنوات إنتاجها إلى أواسط القرن العشرين، ومنها سيارات مرسيدس وفيات ودوج. أوضح عبد الهادى، أن الفكرة من وراء المعرض أيضاً هى إقامة متحف للسيارات القديمة فى الأراضى الفلسطينية، "خاصة وأن هذا المهرجان يقام لأول مرة فى فلسطين"، وأن اللجنة المنظمة للمعرض ستطلب من شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية، تقديم مركباتهم للمتحف. قالت مديرة دائرة الترخيص فى رام الله أمل عناب، إن وزير المواصلات الفلسطينى قدم طلباً إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس من أجل إصدار قرار يقضى بالسماح لهذه المركبات القديمة، بالسير على الطرقات لأيام محددة. ووصفت عناب معرض السيارات ب"العرس الثقافى، الذى لا يختلف عن أى معرض آخر، سواء أكان غنائياً أو فنياً أو أى شىء ثقافى آخر".