رفض مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المستقيل حملة التوقيعات المساندة له والرافضة للهجوم الذى تعرض له خلال الفترة الماضية، والتى يقوم بها عدد من الصحفيين، وقال فى الاحتفالية التى نظمها عدد من الصحفيين لتكريمه فى اتحاد الصحفيين العرب اليوم: "لا أريد سوى وحدة الصحفيين ولا أريد أن أكون سببا فى انقسامهم، ولست جبانا أو مقطوع اللسان حتى لا أدافع عن نفسى ولن أكون شيطانا أخرس، وسأظل أحارب لوجه النقابة والكل يعرف طاقاتى وقدراتى.. فالمعركة لا تزال مستمرة حتى لا تكون النقابة لحزب أو جماعة بعينها". وأضاف مكرم أن الصحفيين بدون نقابتهم عرايا، لذا يجب الحفاظ عليها وعدم تغييبها، وأكد أنه على استعداد تام لخدمة جميع أعضاء النقابة سواء كان فى منصبه كنقيب للصحفيين أو كاتبا صحفيا، قائلا: " الكرسى لا يصنع أحدا ولن أتأخر عن خدمة زملائى، وأنا على قناعة أن سمعتى ومصداقيتى قائمة بدون أن تتلوث، رغم الظروف العصيبة التى وقع فيها المجتمع، وأنا لست منتفعا من أى حد وليست على رأسى بطحة، فالحمد لله خرجت محافظا على كرامتى". وطالب بضرورة الكشف عن من سماهم بالمزيفين الذين زوروا محاضر اجتماعات الجمعية العمومية وسعوا لاختطاف النقابة، وهدد مكرم بأن لديه أوراقا وملفات للصحفيين مناضلى الفضائيات على حد تعبيره، مؤكدا أنه قادر على فضحهم ومطاردة من يقترب من النقابة. ووجه مكرم رسالة لشباب الصحفيين يقول فيها: " إياك أن تنتخب الكذاب أو مدعى السياسة أو من يتطاول على الآخرين أو من يريد أن يحول النقابة لحزب أو جماعة، انتخب المهنى الحر والحرفى الذى يحترم مهنته لأنه سيكون قادرا على الحافظ على كرامته وكرامة غيره، ابحثوا عن الجيدين وأبرزوهم مثلما فعلنا أيام السادات وجئنا بمجلس نقابة حافظ عليها وعلى استقلالها ومكانتها".
