شنّ اليمين الإسرائيلى وعدد من الصحفيين فى تل أبيب، هجوما على كل من النائبين فى الكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ومحمد بركة رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بزعم دعمهما للعنصرية، وذلك فى أعقاب مرافقتهما، للفنان محمد بكرى فى المحكمة العليا أثناء المرافعة ضده عن فيلم "جنين جنين". وانتقد الصحفى ايتان شفارتس فى النشرة الإخبارية الصباحية فى القناة الثانية، النائبين الطيبى وبركه، وذلك لوقوفهما إلى جانب الفنان محمد بكرى فى محكمة العدل العليا. وقال شفارتس "لقد أخطأ النائبان الطيبى وبركة ولا يجب على النواب العرب أن يقفوا إلى جانب كل عربى يرتكب خطأ ففيلم "جنين جنين" هو فيلم فظيع وأساء للجنود وهذا الدعم الأوتوماتيكى من الطيبى وبركة غير مقبول إطلاقا". أما الصحفى ماتى جولان فكتب فى مقالة فى صحيفة "جلوبس" الاقتصادية بعنوان "محمد كهانا" يقول "إن الذين يدعمون محمد بكرى هم يساريون يدعمون شخصاً من أكبر العنصريين، رغم انهم يتهمون الآخرين بالعنصرية بشكل تلقائى كما يفعل أحمد الطيبى بمجرد أن يستيقظ من النوم".