تبرع المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، ب 10 ألاف جنيه من ماله الخاص لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بنظام MBR فى قرية صفط الغربية بمركز الواسطى، مؤكدا حرصه دائما أن يكون هو أول من يبدأ بالمساهمة فى تنفيذ المشروع فى كل قرية بالمحافظة حتى إعلان قرى بنى سويف خالية من مشكلة الصرف الصحى، معربا عن شكره لأهالى القرية وكل من يساهم فى تنفيذ المشروع والذى يعد نجاحا رائداً لمنظومة العمل بالمحافظة والمشاركة المجتمعية. جاء ذلك خلال مؤتمر عقده خلال زيارته للقرية ضمن برنامجه الميدانى لزيارة القرى وتنفيذ خطة التنمية بها لرفع مستوى المعيشة للمواطن القروى وتحسين مستوى الخدمات، حيث تم توقيع البروتوكول التنفيذى بين الأطراف القائمة على تنفيذ مشروع إقامة محطة صرف صحى بنظام MBR ضمن خطة المحافظة لتعميم التكنولوجيا الحديثة فى القضاء على مشكلة الصرف الصحى التى تعانى منها معظم القرى على مستوى الجمهورية،وتسعى الدولة تحت رعاية قيادتها السياسية لتوفير الحلول والبدائل السريعة للمشكلة ورفع المعاناة عن المواطن القروى البسيط. رافق المحافظ خلال زيارته كل من: النائبان بدوى النويشى وعصام خلاف عضوا مجلس النواب و المحاسب كمال سلومة رئيس المدينة وأحمد حمدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ووليد حسين المدير التنفيذى لمؤسسة نهضة بنى سويف وأحمد سرور مدير عام الشباب والرياضة ، والشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، والمهندس عمر عبداللطيف مدير الأبنية التعليمية وعدد من التنفيذيين المعنيين بالمحافظة ، والحاج عادل سنجر عمدة قرية صفط الغربية. ووقع ممثلو الجهات المعنية بتنفيذ المشروع والمتواجدون فى ميدان العمل وهم ممثلون عن الوحدة المحلية وشركة مياه الشرب ومؤسسة نهضة بنى سويف والجمعية الأهلية بالقرية "جيل المستقبل للخدمات والتنمية"، وذلك لتحديد مهام واختصاصات كل جهة ، وبإشراف من النائبين بدوى النويشى و عصام خلاف عضوى مجلس النواب عن دائرة الواسطى وذلك لتسريع وتيرة الأعمال وتحقيق أعلى معدل إنجاز لأعمال المشروع فى أقل وقت ممكن، حيث يعد هذا البروتوكول التنفيذى الثالث الذى يتم توقيعه ضمن خطة المحافظة لتعميم مشروع الصرف بالقرى بنظام تكنولوجى حديث. وتفقد المحافظ سير العمل بالمشروع، حيث تم إنجاز 40% من الشبكات والتى تنفذها مؤسسة نهضة بنى سويف والتى سبق تنفيذها قيام المؤسسة بإعداد الدراسات والتصاميم الفنية اللازمة لتنفيذ هذه الشبكات ، مطالبا بزيادة وتيرة العمل ونهو المشروع فى أسرع وقت ممكن تمهيدا للمراحل التنفيذية القادمة من المشروع الذى سيقضى على مشكلة الصرف وسيمنح القرية فرص تنمية متنوعة. ووسط فرحة المواطنين اجتمع محافظ بنى سويف بالأهالى الذين عبروا عن سعادتهم االكبيرة مرددين " تحيا مصر... وشكراً للريس السيسى ولمحافظ بنى سويف" "وفى حضور رجال الدين الإسلامى والمسيحى والشباب وممثلين عن المرأة " ، مؤكدين أن المشروع يمثل لهم حلماً نظرا لمعاناتهم بيئياً وصحياً من آثار الصرف، ومؤكدين للمحافظ "احنا رهن الإشارة للمشاركة فى تحقيق التنمية وحل مشاكلنا". ومن جانبه أكد الشيخ أحمد عبد العال، إمام وخطيب مسجد عمربن عبدالعزيز، أنه ينبغى المشاركة فى هذه المشروعات التى تساهم فى إدخال السرور على المواطنين البسطاء، وأن مثل تلك المشروعات تعد من المصارف الشرعية للزكاة وسيثاب بكل تأكيد من يساهم فى تنفيذها بالمال والجهد وغيرها، مبديا اشادته بمحافظ بنى سويف الذى بادر بنفسه فى المساهمة بماله الخاص فى تنفيذ مشروع خدمة عامة. وفى كلمته أكد النائب بدوى النويشى على الجهود الكبيرة التى يبذلها المحافظ والتى أثمرت عن كون بنى سويف أول محافظة تسير بخطى سريعة للقضاء على مشكلة الصرف الصحى والتخفيف عن كاهل أهالينا البسطاء بالقرى، مشيدا بتجربة المحافظ الرائدة والتى وافقت عليها الحكومة ووعدت بدعمها ولاقت إشادة كبيرة واسعة وعلى مستوى عال، مؤكدا على أن أهالى الواسطى داعمين للمشروع لأخر قرية بالمركز. فيما أشاد النائب عصام خلاف بالتعاون والتناغم الذى صنعه محافظ بنى سويف بين كافة أفراد المجتمع السويفى لتحقيق هدف واحد وهو حل المشكلات وتحقيق التنمية، مشيرا إلى أن الجميع نواب وحكومة يتعاونون من أجل المواطن وتحسين مستوى معيشته، مستعرضا بعض المشكلات التى يعانى منها أهالى الواسطى والتى لا تدخر الحكومة بالتعاون مع النواب والمجتمع المدنى فى حلها. تجدر الإشارة إلى أن محافظ بنى سويف قد تبنى تنفيذ تجربة رائدة لحل مشكلة الصرف الصحى بالقرى بنظامMBR( Membrane Bio Reactor.) فى أول قرية مصرية وهى البساتين مركز بنى سويف ، والتى مثلت نموذجا فريدا فى مواجهة المشكلات والقضايا المجتمعية بمشاركة الجميع بداية بالمواطن مرورا بالمجتمع المدنى والقطاع الخاص والأجهزة الحكومية و أثمرت عن مشروع رائد ساهم فى رفع المعاناة عن أهالينا البسطاء بالقرى، ويجرى حاليا تعميمها فى 50 قرية كمشروع طموح تتبناه المحافظة خاصة وأن المشروع وافقت عليه الدولة ومن المقرر أن تدعمه فى الفترة القادمة.
