استقبلت قرية صفط الغربية مركز الواسطى، المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف بالفرحة الكبيرة وسط الزغاريد وهتافات تحيا مصر، حيث يتابع المحافظ بنفسه بدايات العمل فى مشروع الصرف الصحى بنظام MBR ضمن مشروع تعميم التكنولوجيا الحديثة، لحل مشكلة الصرف الصحى بالقرى على مستوى المحافظة. وعبر أهالى القرية عن فرحتهم وسعادتهم بالمشروع خاصة بعد علمهم أن هذه التكنولوجيا أسرع فى الانجاز وأوفر فى التكاليف لرفع معاناتهم بسبب مشكلة دامت لسنوات وأثرت عليهم صحيا وبيئيا، معبرين عن شعورهم باهتمام الدولة بهم وأن جهود التنمية التى بدأها الرئيس السيسى وصلت لهم، مؤكدين للمحافظ أنهم سيعملون بأيديهم وبكل مايملكون لإنجاز المشروع. ومن جانبه أكد محافظ بنى سويف، على أن حل مشكلة الصرف الصحى هى خطوة أولى لتنمية القرى، مطالبا إياهم بالمشاركة الفاعلة فى انجاز المشروع وتسهيل الأعمال، مشيرا إلى أن بنى سويف تسير بخطى مدروسة نحو تحويل القرى لمراكز منتجة وتوفير فرص عمل لأبنائها وتحسين مستوى الحياة بالريف اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا، والذى يصب فى الحد من هجرة الريف إلى المدن وتحقيق التنمية. وأثناء جولته بالقرية وقع محافظ بنى سويف استمارة "علشان تبينها " وسط فرحة الأهالى بوصول جهود التنمية لقريتهم، حيث استوقفه أحد منسقى الحملة، مطالبا المحافظ بالتوقيع على الاستمارة لمشاركة الأهالى فرحتهم، والذين هتفو" تحيا مصر .. معاك ياريس من أجل التنمية". واستكمل محافظ بنى سويف لتفقد سير أعمال الجسات الجارى تنفيذها تمهيدا لبدء الحفر وأعمال الشبكات وطولها 7250 م، لخدمة 8 آلاف نسمة، مناقشا مع المشرفين على التنفيذ البرنامج الزمنى للأعمال، ومحفزا العمال وأهالى القرية على مواصلة العمل من أجل إنهاء المشروع فى أقرب وقت، مؤكدا على أن المشروع سينفذ بأيديهم وبالمشاركة المجتمعية وبتعاون كامل بين الجهاز التنفيذى بالمحافظة. تجدر الأشارة إلى أن بنى سويف تسعى فى الوقت الحالى لتعميم مشروع توصيل خدمة الصرف الصحى بنظام"mbr" بتكنولوجيا حديثة على مستوى القرى وتوابعها غير المخدومة ،والتى لم تدرج ولن تدرج فى الخطة فى الوقت القريب خاصة بعد نجاح تجربة الصرف الصحى بالبساتين بهذه التكنولوجيا، حيث يتميز هذا النوع من المعالجة بقلة المساحة المطلوبة بكثير عن المشروعات التى تنفذ بالطريقة التقليدية مما يعنى تقليل تكلفة الإنشاء وقيمة ارتفاع أسعار الأراضى. وتتميز أيضا هذه التكنولوجيا بجودة المياه بعد معالجتها وإمكانية إعادة استخدامها مرة أخرى فى الزراعة أو الأغراض الصناعية وأخرى، و تكلفة أقل فى الإنشاء والصيانة، وعدم وجود ضوضاء ولذلك يمكن استخدامها فى أماكن قريبة جدا من الكتلة السكنية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة لهذه المحطات فهى صديقة للبيئة، وعدم الحاجة إلى نقطة التخلص "الغابات الشجرية" أوتوفير أراضى كبيرة لمحطات الرفع. رافق المحافظ خلال الزيارة النائبان : بدوى النويشى ، عصام خلاف عضوا مجلس النواب ، والمحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة الواسطى، ومسؤولو المياه والصرف الصحى والرى والزراعة والبيئة وعدد من التنفيذيين المعنيين.
