المستقبل : الحريرى: حملة 14آذار لكى نقول نعم لإرادة الشعب ونعم للدول أكد رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى أنه "تقرر إحياء مناسبة ذكرى 14 آذار الوطنية هذا العام يوم الأحد المقبل فى 13 آذار الحالى بدلاً من يوم الاثنين فى 14 آذار، قائلا "أننا لسنا جماعة تعطيل، لا لمصالح الناس ولا لمصالح البلد، ولكننا مع تعطيل الانقلابات والاغتيالات والقمع والظلم والكذب والخديعة"، وقال "سننزل فى 13 آذار لكى نقول نعم للبنان أولاً، نعم لإرادة الشعب ونعم للدولة". وقال أمام وفود شعبية "إن الذين سينزلون إلى ساحة الحرية فى 13 آذار لن يحملوا السلاح، بل سيحملون العلم اللبنانى والموقف اللبنانى الذى بات مصدر التعبير عن إرادتهم الوطنية"، مذكراً بأنه فى يوم 14 آذار 2005 "عبّر اللبنانيون جميعاً عن إرادتهم الوطنية فى الاستقلال والحرية والعيش المشترك والسيادة. وهو اليوم الذى أتى بالمحكمة الدولية لكشف الحقيقة فى جريمة الاغتيال الإرهابية التى استهدفت الرئيس الشهيد رفيق الحريرى وسائر شهداء مسيرة الحرية والاستقلال، ونحن سنحمل وإياكم العلم اللبنانى فى 13 آذار مجدداً للرد على كل محاولات إعادة عقارب الساعة إلى الوراء". النهار : جنبلاط يهاجم حملة 14آذار أشارت النهار اللبنانية إلى أن قوى 14 آذار بدأت التعبئة السياسية والتنظيمية والإعلامية الواسعة استعداداً ليوم التجمع الكبير الأحد المقبل فى ساحة الشهداء إحياء للذكرى السادسة لانتفاضة 14 آذار 2005، تحتل الحيز الأكبر من المشهد السياسى. من جانبه اعتبر الزعيم وليد جنبلاط أن حملة 14 آذار تدعو إلى التحريض المذهبى التى تؤدى إلى رفع الفتنة ، واعتبر أن عودة الحديث عن السلاح لا يأخذ فى الاعتبار "إمكان انكشاف لبنان بالمطلق أمام إسرائيل وتعريته بالكامل قبل التوافق على إستراتيجية دفاعية". وقال "إذا كنا نلتقى فى رفض استخدام السلاح فى الداخل لأن ذلك بمثابة خيار مدمر للبنانيين جميعاً، إلا أننا لا نستطيع أن نقبل بتعرية لبنان أمام إسرائيل". وأشار إلى أن "الحزب التقدمى الاشتراكى لن يشارك فى تظاهرة 13 آذار"، ملاحظاً أن "توجه بعض خطبائها واضح لناحية الحض على الفتنة والكراهية والتحريض على الطائفية والمذهبية". الاطلسى يمهد للحظر الجوى على ليبيا : مع اقتراب الاحتجاجات فى ليبيا من أسبوعها الثالث، بدا واضحا أن استخدام العقيد معمر القذافى سلاح الجو كان عاملا حاسما فى وقف تقدم المتمردين على حكمه سواء فى شرق البلاد أم فى غربها. وهذا العامل هو الذى جعل القوات الموالية للنظام تنتقل إلى الهجوم فى منطقة رأس لانوف الميناء النفطى الاستراتيجى فى الشرق، فضلا عن محاصرة المتمردين فى مدينتى الزاوية ومصراتة فى الغرب وإدراكا لهذا الواقع الميدانى قرر حلف شمال الأطلسى زيادة طلعات طائرات الاستطلاع من طراز "أواكس" فوق ليبيا من عشر ساعات إلى 24 ساعة يوميا. وحذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يواصلون درس الخيارات العسكرية للرد على ما وصفه بالعنف "غير المقبول" الذى يمارسه الموالون للقذافي. كما بدأت فرنسا وبريطانيا إعداد مشروع قرار فى مجلس الأمن يتضمن إقامة منطقة حظر طيران فوق الأراضى الليبية. وطالبت دول مجلس التعاون الخليجى مجلس الأمن باتخاذ مثل هذا الإجراء لحماية الشعب الليبي. وردا على التحركات الغربية، صرح أمين اللجنة الشعبية العامة للمكتب الشعبى للاتصال الخارجى والتعاون الدولى الليبى موسى كوسا فى مؤتمر صحافى عقده فى طرابلس: "هناك مؤامرة واضحة على ليبيا، وقد وضحت عندما بدأت بريطانيا وفرنسا الاجتماع مع المجموعة المنشقة فى بنغازي". وقال: "هناك مؤامرة تقسيم لليبيا والانجليز حنوا إلى تاريخهم القديم فى برقة، والأمريكان والفرنسيون يسعون كذلك إلى تقسيم ليبيا". ورأى أن "هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد الليبيين أصبحت واضحة جدا، والدليل وجود تضليل غير عادي". ولفت إلى انه "يوجد تقاعس واضح من المجتمع الدولى فى عدم إرساله لجنة تقصى الحقائق التى طالبنا بها منذ اليوم الأول". السفير : تورط مؤسسة يديرها الحريرى فى قضية اختلاس كشفت السفير اللبنانية عن تورط مؤسسة يديرها الحريرى فى قضية اختلاس حيث ، أكد مصدر مقرب من مؤسسة «سعودى أوجيه» التى يديرها الحريري، أن المؤسسة متورطة فى قضية اختلاس أموال عامة سعودية، عبر عقود تعهدات أعطيت لشركات أخرى، وأن عدداً من موظفى المؤسسة من اللبنانيين (7 حتى الآن) ومن زبائنها ومزوّديها يتعرضون للملاحقة القضائية من قبل السلطات السعودية. وذكر المصدر ل«السفير»، أن الاتصالات التى أجراها الحريرى مع عدد من المسئولين السعوديين على هامش زيارته لم تفلح فى تحقيق أى اختراق حقيقى فى هذه القضية التى تمس بسمعة «سعودى أوجيه» عربياً وعالمياً، وقال المصدر اللبنانى المقيم فى الرياض، إن «مسئولين فى «سعودى أوجيه» كانوا يوقعون عقود مقاولة فرعية مع شركات لبنانية خارج نطاق اختصاصها، لتقوم هذه الشركات بتوقيع عقود مقاولة أخرى مع أطراف ثالثة بمبالغ تقلّ عن الأولى بكثير». ويؤكد المصدر أن «هذه الأموال هى فى الأساس أموال الحكومة السعودية» التى تنفذ مشاريعها عبر «سعودى اوجيه» التى أسسها الرئيس الشهيد رفيق الحريرى ويديرها سعد وشقيقه أيمن حالياً، مضيفاً أن يوم الخميس الماضى فى 24 شباط 2011 «تم اعتقال 7 موظفين فى «سعودى اوجيه» من قبل السلطات القضائية السعودية، وأحدهم إدارى معروف يدعى (أ. م.)، وأشار المصدر إلى أن الإدارى المذكور هو مسئول فى قسم المبيعات فى «اوجيه» فيما تشير صفحته، التى من الممكن أن تكون غير مزوّدة بآخر المعطيات، على موقع «بلاكسو» للسير الذاتية المهنية أنه «مساعد مدير قسم» فى المؤسسة المذكورة. وفيما أكد المصدر أن ما لا يقل عن 10 أشخاص متورطين فى هذه القضية، بينهم سبعة أوقفوا، أشار إلى أن عدداً من زبائن «اوجيه» ومزوديها المتورطين غادروا السعودية وعادوا إلى لبنان، بتشجيع من مواقع بارزة فى المؤسسة فى السعودية ولبنان، «ويتم تناقل أنباء حالياً، حول استعداد الحكومة السعودية لطلب ترحيلهم لمحاكمتهم، واسترداد مبلغ يقدّر بحوالى 400 مليون دولار على الأقل»، ويمثّل قيمة الاختلاسات، لا قيمة العقود كاملة وهى بمليارات الدولارات.