نفى مكتب العضو العربى فى الكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى، ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية حول اتهام أعضاء اليمين له بالنفاق والتلون، لأنه كان يدافع عن القذافى فى بداية الثورة الليبية، بينما يتمصل الآن من تعاطفه السابق مع القذافى، وهو ما أدى إلى إجباره على الخروج من إحدى جلسات الكنيست. وأوضح المكتب ل"اليوم السابع"، أن ذلك لم يحدث إطلاقا وأن الزيارة التى قام بها الطيبى للقذافى وتتحجج بها صحف تل أبيب كانت منذ حوالى عام بصحبة أعضاء عرب آخرون فى الكنيست. يذكر أن بعض الصحف الإسرائيلية نشرت يوم الجمعة الماضى تحول إحدى جلسات الكنيست إلى جلسة تبادل اتهامات من قبل أعضاء اليمين الإسرائيلى "الليكود – إسرائيل بيتنا – يهود هتوراة" ضد الأعضاء العرب وهم أحمد الطيبى وجمال زحالقة وحنين الزعبى ومحمد بركة، بالنفاق والتلون، حيث إنهم كانوا يدافعون عن القذافى بداية المظاهرات فى ليبيا، بينما الآن يتملصون من تصريحاتهم المتعاطفة مع القذافى ومن زيارتهم له.