ما زالت مجموعات من المتظاهرين يحاولون اقتحام مقر أمن الدولة بشبرا الخيمة، حيث يتوافدون بأعداد كبيرة لاقتحام المبنى الذى استطاع الأهالى، وبعض اللجان الشعبية الموجودة بالمنطقة، من منعهم للدخول إليه فى ظل تواجد عدد قليل جداً من القوات المسلحة، حيث يقف أمام بوابة المبنى خمسة أفراد من الجنود و3 ضباط من الجيش فى بداية محاولتهم للاقتحام لحرقه، إلا أنه بعد نصف ساعة تقريباً حضر إلى مقر مبنى أمن الدولة 4 سيارات مدرعة، وعدد كبير من أفراد القوات المسلحة التى قامت بتأمين المقر وانتشروا حوله. وأكد الأهالى ل"اليوم السابع" أنهم تمكنوا من القبض على أحد العناصر الذى حاول قذف المبنى بزجاجات المولوتوف، وأحبطوا محاولته لحرقه وقاموا بتسليمه للقوات المسلحة. وحاول بعض الأشخاص الموجودين أمام مقر مبنى أمن الدولة الاعتداء على محرر "اليوم السابع" بالضرب، واستولى على الكاميرا الخاصة به لمنعه من التصوير، إلا أن قوات الجيش تدخلت وقامت باصطحاب المحرر محمد قاسم داخل سيارة الجيش، وأمسكت بالشخص الذى استولى على الكاميرا، وقام أحد الضباط بإعادتها له، وطلبت من الأهالى عدم التجمع حول مبنى أمن الدولة حفاظاً على حياتهم، وأنهم سيكثفون تواجدهم لصد أى محاولة لحرقه والحفاظ على أمن المواطنين، خاصة أن المبنى موجود وسط المنازل وأمامه مجمع مدارس تابعة للأزهر، ويبعد عن قسم أول شبرا الخيمة بعدة أمتار.