حملة سخرية جديدة قادها رسامو الكاريكاتير فى الصحف الإسرائيلية ضد الرئيس الليبى معمر القذافى بعد المجازر الوحشية التى شنها ضد شعبه فى بنى غازى والزواية. ففى صحيفة "هاارتس " الإسرائيلية رسم بدرمان رسما كاريكاتيرا للقذافى وبجواره سيف الإسلام زهو يطلق الرصاص نحو الليبين ويقول لهم "هيا بنا نبدأ الغصلاح فى البلاد". وفى نفس الصحيفة رسم بدرمان القذافى وهو على حصان فى رمز إلى الجيش الليبى الذى تخلى عنه وانضم الى صفوف الشعب، والقذافى لا يدرى ويواصل سيره بالحصان على الرغم من فقدانه الرجلين الخلفيتين. وعن العزلة الدولية المفروضة عن القذافى رسم "موتشيك" القذافى داخل قفص و هو يجلس على كرسيه ، ويبدو أنه لن يتنازل عن لغة العنف حيث يمسك بسلاحه ويردد ويقول "يا كلاب". ورأى "أورى" فى موقع القناة السابعة الإسرائيلية أن القذافى قد أجرى صفقة مع الشيطان لكى يقضى على شعبه، غير مستبعد أن يكون شيطنه هو الذى يكتب الخطابات التى يلقيه من الحين للآخر. بيتما رسم "شاؤل" فى موقع "عنيان مركزى" القذافى على شكل دبابة تهلك كل شىء أمامها دون توقف، حتى مع إعلان رئيس المحكمة الدولية أوكامبو بان القذافى ارتكب جرائم ضد الإنسانية. بينما رسم "موشية كوهين " القذافى فى صحيفة "يسرائيل هيوم" وهو يطلق النيران على شعبه وخلفه مجلس الامن يطلق طلقات مائية نحو القذافى وهى العقوبات الدولية وتبدو انها غير مؤثرة فى القذافى الذى استخدم اسلحة فتاكة ضد شعبه.
