أكد الرئيس التركى عبد الله جول، أن زيارته لمصر تأتى للتعبير عن التضامن مع مصر وشعبها فى المرحلة الراهنة، كما وصف جول مصر بأنها شقيقة، وبأنها أقرب الأصدقاء لتركيا، موضحاً أن زيارته القصيرة لمصر تهدف إلى التعبير عن التضامن مع الشعب المصرى فى هذه المرحلة، وعن رغبة تركيا فى أن تخرج مصر من هذه المرحلة أكثر قوة. وأشار جول إلى أنه سيتبادل مع المسئولين فى مصر وجهات النظر حول المرحلة الانتقالية الراهنة حتى تخرج مصر من هذه المرحلة أكثر قوة، ومن أجل أن يحصل الشعب المصرى على النظام الديمقراطى والدولة، التى تقوم على سيادة القانون، التى يتطلع إليها ويستحقها. وكان الرئيس التركى عبد الله جول قد وصل إلى القاهرة صباح اليوم فى زيارة قصيرة يلتقى خلالها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى كما يلتقى جول خلال الزيارة عدداً من المسئولين والنشطاء السياسيين وشباب ثورة 25 يناير فى منزل السفير التركى بالقاهرة. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التركية حول الزيارة أن جول، الذى يرغب فى إظهار التضامن مع مصر وشعبها فى هذه المرحلة، سيتبادل وجهات النظر مع المسئولين المصريين حول تطورات المرحلة القادمة والنظرة القادمة للمستقبل. جدير بالذكر أن تركيا هى أول دولة ساندت المطالب الشعبية المصرية فى ثورة الخامس والعشرين من يناير فى مصر، ودعت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان إلى الاستماع إلى صوت الشعب. وكذلك تركيا هى أول دولة هنأت شعب مصر بنجاح ثورته واعتبروا ثورة مصر نموذجًا حضاريًا فريدًا اعتمد لغة العصر، وهى التكنولوجيا، كما أكدت وقوفها إلى جانب الشعب المصرى الشقيق فى هذه المرحلة. وتعد تلك الزيارة أول هى الأولى من نوعها لمصر بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، وكذلك كانت مصر هى أول دولة عربية قام بزيارتها عقب انتخابه رئيساً لتركيا عام 2007.