تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث ضمن فعاليات معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فى الفترة من 15 إلى 20 مارس 2011 ثلاثة أنشطة إبداعية للطفل، هى: "المسرح، ركن الطفل الصغير، ورشة العمل"، وسوف تستمر هذه الفعاليات على مدار أسبوع كامل متضمنةً حكاية القصص وورش العمل التوضيحية للصغار والناشئة. تأتى هذه الفعاليات فى إطار اهتمام هيئة أبو ظبى بخلق جيل من القراء قادر على اكتساب المعارف المختلفة، وبخاصة أن هذه الفعاليات متاحة للأطفال والناشئة من عمر سنتين إلى 13 عاماً. كما ستقدّم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث خلال المعرض للطلاب والصغار حافلة "كتاب"، لتصل إلى أكبر عدد من المهتمين للصعود على متن الحافلة والتمتع بمطالعة كتبهم المفضلة، وتعتبر الحافلة كمكتبة وطنية متنقلة تسعى إلى إيصال الكتب مباشرة إلى الجميع، وإعطاء فرصة لمختلف شرائح المجتمع فى الحصول على الكتب التى يرغبون بها وتنمية هواية المطالعة لا سيما فى أوساط الشباب والأطفال، وتعد "حافلة كتاب المكتبة الوطنية المتنقلة مشروعاً متكاملاً يحظى بدعم كل من "هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث"، ومبادرة زايد للعطاء. ويشارك فى هذا المشروع الوطنى غرفة أبو ظبى للتجارة والصناعة، ومواصلات الإمارات، و"معهد جوته فى منطقة الخليج"، وسفارتى ألمانيا وسويسرا فى دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيتخلل هذه الفعاليات ورش عمل للأطفال للتعبير عن إبداعاتهم، ولترك بصماتهم الخاصة فى المعرض من خلال الرسم على "جدارية الشباب" المتواجدة بالقرب من "ركن الإبداع"، إلى جانب العديد من الفعاليات المصاحبة منها "كيف تصنع كتاباً من القصاصات؟"، و"إعداد صندوق القراءة الخاص بك"، وغيرهما الكثير، كما سيظل ركن الإبداع مشغولاً تماماً طيلة أيام المعرض بالطلاب الراغبين بالإطلاع وتعلم كل ما هو جديد فى عالم الكتاب والقراءة والتجريب أيضاً فعلياً وليس نظرياً. ومن ضمن الفعاليات المهمة والمميزة سيشهد المعرض هذه السنة مسابقة "أداء القراءة" حيث سيتبارى تلاميذ الصف الخامس من مدينتى العين وأبو ظبى على لقب منافسة "أداء القراءة"، أمام الجمهور مباشرة على منبر الحوار وسينضم الفائز من السنة الماضية لهيئة من المحكمين والتى سيكون ضمنها مؤلف عالمى للمساعدة فى اختيار الفائز من المرشحين الثمانية للنهائى، أمّا الكتب فستكون مختارة من ترجمات مشروع كلمة التابع لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث. كما سيتواجد خلال المعرض أهم الكتاب والأدباء الذين سيلتقى بهم الطلاب والصغار للتعرف على تجربتهم الإبداعية من خلال فعالية "كيف أصبحت كاتباً؟" إلى جانب العديد من المحاور والمواضيع المهمة منها "ما الذى يجذب القراء فى سن المراهقة إلى الرسوم الهزلية؟"، وضمن فقرة المسرح سيكون هناك "أداء اثنى عشر مونولوجاً" وهى عبارة عن مجموعة من الممثلين يقدمون مجموعة مختارة من روائع المسرح العالمى، تتضمن أعمالاً لشكسبير وموليير إلى جانب كتاب إماراتيين. ومن جديد المعرض أيضاً لعام 2011 تخصيصه منطقة حصرية لمرحلة ما قبل المدرسة، من سن سنتين إلى 5 سنوات، وقد صممت هذه المنطقة للمحافظة على سلامة الأطفال مع السعى لخلق جو من المرح والحيوية من خلال الكتب والرسوم التوضيحية المقدمة، كما تشمل الأنشطة أيضاً على بعض أشرطة الفيديو التعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة ورواية القصص والغناء الجماعى لتعليم الأطفال الصغار بعض أغانى الحضانة الكلاسيكية باللغتين العربية والإنجليزية.