دعا متمردو دارفور الأممالمتحدة إلى التدخل من أجل إنقاذ زعيم حركة العدل والمساواة وسودانيين آخرين من أبناء الإقليم المضطرب المقيمين فى ليبيا، بينما ناشد كبير مساعدى الرئيس الرئيس السابق رؤساء نيجيريا وتشاد وإريتريا، استقبال اللاجئين الدارفوريين بطرابلس فى وقت كشف فيه عن اختفاء 100 من لاجئى الإقليم فى بنغازى. واعتبرت حركة العدل والمساواة، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن حياة إبراهيم خليل الذى يستضيفه العقيد معمر القذافى فى خطر بعد أن اتهمت الخارجية السودانية متمردى دارفور بالتورط فى أحداث ليبيا الدامية. وأشار نداء للحركة إلى أن الانتفاضة ضد القذافى قد تحدث تغييراً جديداً فى الصراع المستمر منذ 8 أعوام فى منطقة دارفور السودانية الواقعة على الحدود مع ليبيا.