نفى كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف ما تردد عن تقديم استقالته، مؤكداً أن استمراره كرئيس لمجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف لتسيير أعمال المؤسسة فقط، وذلك لحين تعيين رئيس آخر. وكشف كرم فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه فوجئ صباح اليوم الثلاثاء، باقتحام مجموعة قليلة من العاملين مكتبه مطالبين بالتغيير، الأمر الذى دفعه إلى ترك مكتبه حرصاً على عدم تفاقم الأزمة. وأكد جبر أنه ليست لديه الرغبة فى الاستمرار فى ظل الأوضاع الشائكة الحالية، والتى منها عدم وجود ضابط أو رابط للمؤسسات الصحفية خلال الفترة الماضية، والتى نجمت عن روح الثورة فى ميدان التحرير، قائلا "مصر كلها عايزه تغير بعضها البعض"، موضحاً أن تلك التغييرات التى تحدث فى الوسط السياسى جاءت من خلال تدخل الاعتبارات الشخصية والمصالح الخاصة دون أن يفكر أحد فى المصلحة العامة. وأوضح جبر أن تقديم استقالته الآن، كما فعل عدد من رؤساء المؤسسات الأخرى بلا فائدة، فى ظل استمرار المستقيلين من ممارسة عملهم لحين تعيين آخرين، وكشف جبر أن إيرادات كل المؤسسات الصحفية أصبحت "صفراً" خلال الشهر ونصف الشهر الماضية، والتى بدأت مع أول يوم من ثورة 25 يناير. وأوضح جبر أن مجلس الإدارة فى الفترة الأخيرة اتخذ مجموعة من الإقرارات التى لاقت تأييداً من جميع أعضاء المجلس قد حققت إرضاء معظم العاملين، إلا إن هناك عدداً من العاملين أعلنوا رغبتهم عن طريق الاحتجاج لتغيير قيادات المؤسسة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وكل رؤساء القطاعات. وكشف جبر عن دعوته إلى جمعية عمومية طارئة كان من المقرر انعقادها يوم الخميس المقبل، وذلك لبحث الموقف الحالى وخطة التعيينات، بالإضافة إلى التصديق على قرارات مجلس الإدارة.