كلف الدكتور أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال وزيرى الخارجية والرى بالتأكد من صحة خبر توقيع بوروندى على اتفاقية حوض النيل وإجراء اللازم. وقال الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر ستظل تحافظ على لهجتها الدبلوماسية، ولن تيأس من التفاوض مع دول حوض النيل لأنه أفضل السبل لتحقيق اتفاقية متوازنة، وأضاف أن الحكومة أمامها وقت لإعادة النظر، لافتاً إلى قلق مصر من تمرد بوروندى على مصالح القاهرة. ومن جانب آخر، قال مصدر مسئول ل"اليوم السابع" إن بوروندى استغلت فرصة الأحداث بمصر وعدم الاستقرار فى المنطقة ووقعت على الاتفاقية، مبدياً تخوفه من توقيع بقية الدول أسوة ببوروندى فى ظل الظروف الحالية التى تشهدها مصر.