التقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون للتحدث بشكل خاص عن الوضع فى ليبيا حيث تهتز سلطة الزعيم معمر القذافى بفعل حركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد نظامه. واجتمع أوباما وبان فى مكتب البيت الأبيض بحضور السفيرة الأمريكية فى الأممالمتحدة سوزان رايس، ولم يدليا بأى تصريح ثم دعى الصحفيون إلى مغادرة القاعة، وأشار جاى كارنى المتحدث باسم أوباما إلى أن الوضع فى ليبيا سيكون "على جدول أعمال" لقائهما. وزادت الولاياتالمتحدة من حدة ضغطها على القذافى من خلال الإعلان عن وصول قوات جوية وبحرية إلى المنطقة، فى حين اعتبر كارنى أن ذهاب القذافى إلى المنفى يشكل احد الخيارات لوضع حد للتمرد الدامى فى البلاد. وكرر كارنى أن القذافى يجب أن "يتنحى" عن الحكم كما قال أوباما، إلا أن الزعيم الليبى تجاهل هذه الدعوات، وقال فى مقابلة مع صحافية أمريكية من محطة التلفزيون "اى بى سي" "أن شعبى يحبنى ومستعد للموت من اجل حمايتي.. ولن أتنحى".