صحيفة الانتباهة - الحركة الشعبية لتحرير السودان تدعم متمردى دارفور حتى الآن كشف مصدرى عسكرى سودانى للصحيفة عن قيام الحركة الشعبية لتحرير السودان بتقديم دعم كبير لمتمردى دارفور المتواجدين جنوب حدود 1956، مشيراً إلى أن الدعم تم تمريره من منطقة نيو سايت إلى منطقة راجا، وقام باستلامه قادة الحركات الدارفورية المتمردة المتعاونة مع الحركة الشعبية. وأشار المصدر العسكرى إلى أن الدعم شمل مجموعة من المواد التموينية التى تحتاجها الحركات عبارة عن مواد غذائية، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة. واعتبر المصدر أن الدعم المقدم من الحركة الشعبية إلى حركات دارفور، يخالف تماماً ما أعلنه رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت من قبل والتزامه بإصدار قرارات يغادر بعدها قادة الحركات المسلحة الدارفورية جنوب السودان. ومن ناحية أخرى، طالب حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى حكومة جنوب السودان بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، فى وقت تجرى فيه اجتماعات اللجنة الدستورية لصياغة دستور دولة جنوب السودان. - بدء المفاوضات بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية لحسم الملفات الاقتصادية تنطلق غداً، الثلاثاء، الأول من مارس بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مفاوضات بين حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان لحسم الملفات الاقتصادية فى ترتيبات ما بعد الاستفتاء، والمتمثلة فى العملة والديون والبترول، وسوف يطرح الاتحاد الأفريقى خلال المفاوضات جملة مقترحات بشأن تلك القضايا. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه من المنتظر أن تكون هناك آلية للمفاوضات حول قضايا البترول والعملة والديون فى إطار البدائل التى سيقدمها الاتحاد الإفريقى، وذكرت أن المفاوضات التى ستتم فى الفترة من أول مارس حتى الرابع منه سيشارك فيها خبراء دوليون، مؤكدة أن وفد الحركة سيقوده الأمين العالم باقان أموم، بينما يقود وفد الحكومة السودانية مستشار الأمن القومى صلاح عبد الله قوش. صحيفة أخر لحظة - ويكليكس: مبارك ضغط على البشير للتطبيع مع تشاد كشفت وثيقة بموقع ويكيلكس عن ضغوط مارسها الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك على الرئيس السودانى عمر البشير لتطبيع علاقات الخرطوم مع دولة تشاد بجانب عدم معاداة الدول الغربية ومنح المنظمات العاملة فى المحور الإنسانى بدارفور حرية العمل فى الإقليم دون أى معوقات. وأشارت الوثيقة على لسان مستشار الرئيس السفير سليمان عواد إلى أن مبارك شدد للبشير على ضرورة الوصول لحل لقضية أبيى للحيلولة دون احتدام الصراع بين قبيلتى المسيرية والدينكا. وأكد مبارك خلال الاجتماع الذى عقد بينهما فى يوليو من عام 2009 أن الخطوات التى قامت بها الحكومة غير كافية خاصة وأن الوقت ليس فى مصلحة السودان بغض النظر عن نتائج التحكيم بشأن المنطقة. وقال ويكيلكس، بحسب عبده هاشم، مستشار منى أركو مناوى رئيس حركة جيش تحرير السودان إن مناوى أيد مبادرة السناتور جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى الخاصة بجلب منظمات إنسانية بديلة لتلك التى تمّ طردها عقب صدور قرار المحكمة الجنائية بحق البشير، فضلاً عن دعمه لجهود الجنرال سكوت جرايشن، المبعوث الأمريكى للسودان بشأن وفق إطلاق النار بدارفور. - مالى تدعم البشير أمام الجنائية الدولية أكد الحزب الحاكم فى دولة مالى وقوفه إلى جانب السودان والرئيس السودانى المشير عمر البشير فى مواجهة ادعاءات محكمة الجنايات الدولية. وأكد رئيس الوفد البرلمانى المالى خلال لقائه بمستشار الرئيس السودانى ورئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب دكتور مصطفى عثمان بالخرطوم، أن البرلمان المالى مستعد لدعم أى مبادرة تسهم فى معالجة الأزمة الليبية التى وصفها بالتجربة المريرة. وعقب اللقاء أشار رئيس المجموعة البرلمانية الأفريقية الكاربية الباسفيكية مع الاتحاد الأوروبى أسادير أمباركو إلى أنه تباحث حول أحداث ليبيا فى لقائه مع دكتور عثمان، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق للأوضاع فى المنطقة خاصة فى ليبيا، مؤكدا تطابق وجهات النظر برفض العنف فى ليبيا ورفض التدخل الأجنبى فيها باعتبار أنه يؤدى إلى نتائج سالبة. صحيفة الأهرام اليوم - المؤتمر الوطنى يوجه رسالة شكر لأعضاء البرلمان من الجنوبيين بعد إسقاط عضويتهم يرتب قطاع الجنوب بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم للدفع بمذكرة لمجلس شورى المؤتمر الوطنى تطالب فيه بتوفيق أوضاع منسوبيه من الجنوبيين بعد الانفصال. وقال مصدر بالقطاع للصحيفة أمس، السبت، "إن أبرز أجندة مجلس الشورى المقرر عقد أولى جلساته فى 1 مارس حسم قضية قطاع الجنوب وتقديم خطاب شكر لمنسوبيه عن فترتهم بالحزب. ورأى المصدر أن دورة انعقاد مجلس الشورى المقبلة تعد آخر دورة له بمشاركة منسوبى المؤتمر الوطنى من الجنوبيين. - غازى يتوجه للدوحة للتوصل إلى حل نهائى فى أزمة دارفور توجه الدكتور صلاح غازى، مستشار الرئيس السودانى ومسئول ملف دارفور، أمس الأحد، إلى الدوحة للوقوف على الخطوات الجارية وما تم التوصل إليه حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور. وعقدت الوساطة المشتركة لقاءً مشتركاً مع كافة الأطراف لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردود الحكومة وحركة التحرير والعدالة. ووصف رئيس الوفد الحكومى المفاوض، الدكتور أمين حسن عمر، تفاوض الحركات المسلحة بالدوحة بأنه من أجل مصالحها والحصول على المناصب وليست لمصلحة درافور وأهلها، موضحاً أن الحركات تتهافت على المناصب فى مستويات الحكومة وتضع مطالب أهل دارفور فى أواخر اهتماماتها. وأوضح عمر أن الوفد الحكومى فى انتظار ما تخرج به الوساطة وفقاً لردود الأطراف، مشيراً إلى أن الحكومة راعت مصلحة دارفور من خلال رؤيتها التى قدمتها الوساطة المشتركة حول الوثيقة النهائية.
