قال الكاتب الأمريكى البارز مارك لينش أنه لا ينبغى أن ننخدع بالقرب الجغرافى بين ليبيا ومصر وتونس، أو الانسياق وراء الأحاديث الخاصة بالدعم الأمريكى لحركة الاحتجاج السلمى لتحقيق التغيير الديمقراطى. ويرى لينش أن المقارنة الأنسب تكون بين ليبيا والبوسنة وكوسوفو أو حتى رواندا، حيث تتكشف يوميا مجازر من خلال المتابعة التليفزيونية الحية للقمع الذى يمارسه الديكتاتور الليبى معمر القذافى ضد شعبه. ويشير فى مقاله بمجلة فورين بوليسى الأمريكية أن الوقت قد حان كى تهب الولاياتالمتحدة والناتو والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للعمل بقوة لمنع الوضع الدموى من التحول إلى ما هو أسوأ من ذلك بكثير.