كتب محمود رضا الزاملى _ تصوير (أ.ف.ب ورويترز) إضافة تعليق شهدت عدة مدن حول العالم، احتفالات كبيرة للأقباط الأرثوذوكس، بقداس عيد الميلاد، رغم انتشار العمليات الإرهابية مؤخرا فى عدد من الدول، وحضر بعض رؤساء الدول مراسم قداس عيد الميلاد فى الكنائس، حيث شارك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته مانيلا القدس فى ولاية فلوريدا ، وكذلك حضر الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مراسم القداس، فى كنيسة المهد ببيت لحم، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بتكثيف التشديدات الأمنية حول أماكن الاحتفال تحسبا لأى مواجهات أو اشتباكات. وشارك فى القداس الى جانبه، رئيس الوزراء رامى الحمد الله، والمدبر الرسولى للبطريركية اللاتينية فى القدس رئيس الأساقفة بيرباتيستا بيتسبالا، ونائب حراس الأراضى المقدسة الأب بوبرومير جاستل، ووزير الخارجية المالطى كارميلو أبيلا، وزيرة السياحة والآثار الأردنية السيدة لينا عناب، وعدد من قناصل الدول والشخصيات الدينية والاعتبارية والوزراء واعضاء من اللجنة التنفيذية ومدراء المؤسسة الأمنية. والقى والمدبر الرسولى بيتسبالا، عِظة الميلاد، حيا فى مستهلها مشاركة الرئيس محمود عباس، فى القداس، الى جانب الحضور من الحجاج والمؤمنين من أبناء الرعية. وفى السياق ذاته، حض البابا فرنسيس خلال إحيائه قداس ليلة الميلاد ل1,3 مليار كاثوليكى فى العالم، على عدم تجاهل محنة المهاجرين الذين "يدفعون إلى ترك أرضهم" بسبب قادة على استعداد لإراقة "دماء بريئة". وقال البابا الذى هو نفسه حفيد لمهاجرين إيطاليين متوجها إلى المؤمنين فى كاتدرائية القديس بطرس: "هناك الكثير من الخطى التى تنطوى عليها خطى يوسف ومريم". وشارك الأقباط حول العالم، فى الاحتفالات بعيد الميلاد عقب انتهاء القداس، كما سادت حالة من البهجة والفرح بين المواطنين فى مختلف المدن العربية والأوروبية، بأجواء العيد. وانطلق قداس عيد الميلاد للطائفة الكاثوليكية، احتفالا بعيد الميلاد المجيد، وبهذه المناسبة أقيمت الصلوات التى حضرها المسيحيون فى شتى بقاع الأرض . اضاءة الشموع خلال قداس عيد الميلاد فى كينيا
القداس فى كوسوفو
القيادة الفلسطينية يحضرون قداس عيد الميلاد فى بيت لحم
