أكد خلف الزناتى رئيس لجنة تسيير الأعمال ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على ضرورة التكاتف والتلاحم من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية ودعم خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التحركات الداخلية والخارجية وإنجازاته التى تتعاظم وتزداد يومًا بعد يوم على أرض الواقع من أجل وضع مصر فى مصاف الدول الكبرى والمتقدمة . جاء ذلك خلال مؤتمر الاتحاد العام للتعاونيات، تحت عنوان "من أجل مصر.. الحركة التعاونية والأهلية.. التنمية والاستقرار"، بمقر المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية، للمطالبة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لفترة رئاسة ثانية، بحضور الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والإدارية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام التعاونى، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ووفد النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان برئاسة سيد على رئيس الفرعية، وعبد العال أبو السعود عضو النقابة الفرعية للمعلمين بشمال سيناء .
وأوضح "الزناتى"، أن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات فى مكافحة الإرهاب وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع من إنجازات وما تم تنفيذه من مشروعات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ودور الفاعل وجهوده المخلصة فى بناء مصر الحاضر والمستقبل والذى ساهم بشكل ملحوظ فى عودة الدور الريادى لمصر على كافة المستويات رغم كل التحديات، كان له الأثر البالغ فى دفع عجلة الاقتصاد وعملية التنمية وساهم بشكل ملحوظ فى دعم مصر واستقرارها.
وشدد نقيب المعلمين على أهمية استمرار الضرب بيد من حديد على الإرهابيين والمفسدين فى الأرض واجتثاثهم وتجفيف منابعهم والقضاء عليهم، لتوطيد السلام الاجتماعى والازدهار الاقتصادى .
وأشار "الزناتى"، إلى أنه كان منذ اللحظة الأولى فى مقدمة أولويات الرئيس السيسى تشجيع الاستثمار فى مصر والعمل على زيادته، مضيفًا أن ذلك توازى مع تنفيذ مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس والذى يُعد من أكبر التحديات والذى سوف يكون له عوائد كبيرة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، هذا بالإضافة إلى مشروعات الإسكان والزراعة والمزارع السمكية وغيرها من المشروعات التى تعود بالنفع على الشعب المصرى.
وشدد نقيب المعلمين، علىأن الدولة اتخذت الطريق الأصعب لتحقيق التنمية - ولكنه الطريق الصحيح -، وذلك من خلال توفير عوامل إنجاح المشروعات التنموية والتى تشمل تزويد مختلف المشروعات بالبنية التحتية من طرق وموانئ وخدمات أساسية للبدء فى تنفيذها مباشرة دون تأخير، متابعًا: "لقد أكد الرئيس أكثر من مرة أن بناء الدول يتم من خلال إعلاء قيم البناء والعمل، والأمانة والإخلاص، وبث الأمل فى نفوس المواطنين وحثهم على مواصلة مسيرة التنمية والبناء".
يذكر أن المؤتمر بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة، تلاها عرض فيلم تسجيلى لعرض إنجازات الرئيس خلال فترته الرئاسية الحالية، وكفاحه ضد فيروس سى "التهاب الكبد الوبائى"، حيث تم علاج ما يقارب من 343 ألف مريض.
وتناولت الجلسة الأولى إستراتيجية الحركة التعاونية، فيما تناولت الجلسة الثانية الاستقرار ومواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، وتحدث فيها الخبير العسكرى اللواء محمود خلف، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى الأسبق، و خلف الزناتى وأدار الجلسة الثانية الدكتور أحمد خميس أمين المؤتمر.
