نفذت القوى السياسية والشعبية فى شمال سيناء عدة فعاليات مرتبطة بأنشطة جمعة النصر وقد شارك فيها آلاف المواطنين فى مدن العريش والشيخ زويد. وفى مدينة الشيخ زويد التى انطلقت منها شرارة الثورة فى شمال سيناء وتكبدت ستة شهداء قال الناشط السياسى اليسارى، مصطفى سنجر، إن لجنة حماية الثورة التى تضم قوى حركة الثورة الاشتراكية وشباب 25 يناير ورموز قبائل ومستقلين ومهنيين نفذت مؤتمرًا شعبيًا حاشدًا تم خلاله تكريم ثلاثة من أسر الشهداء وتدشين لوحة بميدان الشهداء تحمل أسماء الشهداء الستة وعرض فيلم وثائقى يسرد انطلاق احتجاجات الشيخ زويد حتى رحيل الشرطة من المدينة وإعلان انتصار الثورة. وألقى ممثلو القوى السياسية كلمات حماسية ألهبت مشاعر الحاضرين وأكدوا على ضرورة تحقيق مطالب أبناء سيناء وخاصة الإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأحكام الغيابية وصياغة مستقبل بدون رموز مرتبطين بأجهزة الأمن الهاربة أو الحزب الوطنى. ومنع أى تواجد لأجهزة الأمن السياسى "أمن الدولة" وبعد صلاة الجمعة وفى ميدان الشهداء بالشيخ زويد تمت إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء وكذلك نفذت التيارات الدينية المعتدلة وقفة احتجاجية شاركت فيها نساء المعتقلين وأطفالهم ورفاقهم للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين وتحديد موعد زمنى للإفراج عنهم مصرحين بأن الانتظار لن يطول ولم يستمروا فى تلقى الوعود بلا طائل.