اعتصم صباح اليوم، العشرات، من مزارعى مركز بئر العبد بشمال سيناء أمام مقر جهاز الرى بمدينة القنطرة شرق، وذلك للمطالبة بتمليك أراضى وضع اليد التى زرعوها وسرعة تدخل القوات المسلحة لإطلاق مياه الرى فى الترع بعد أن تم قطعها عنهم من ترعة السلام وترعة الشيخ جابر الصباح بعد أن منعت الحكومة السابقة المياه عن أراضيهم ودمرت زراعات سيناء. كما طالب المعتصمون بحل جذرى لمشكلاتهم، حيث قاموا بشراء الأرض من واضعى اليد من بدو سيناء واستصلحوها وزرعوها، إلا أن الرى قطعت عنهم المياه لتدمير الزراعات. ويضيف السعيد السيد، أننا زرعنا الأرض من قرية بالوظة حتى بئر العبد، وقمنا بشراء الأرض من واضعى اليد زرعنا مليون شجرة زيتون وتين وزراعات من القمح والشعير، وقامت إدارة الرى بقطع المياه عن أراضينا، مما أدى إلى تشقق الترعة الرئيسية وموت الزراعات، رغم أن المياه كانت موجودة بدون استخدام لسنوات طويلة. وطالب محسن محمد موسى ومسلم فرج مسلم وعبد الرحمن محمد إبراهيم وعزت عبد القادر عبد العال بتقنين أوضاعهم وبيع الأرض أسوة بالآخرين فى المشروع، وعدم تبوير الأرض لتسليمها للمستثمرين، وقالوا إنهم باعوا أراضيهم فى الدلتا ليزرعوا أرض سيناء وللأسف الحكومة ممثلة فى وزارتى الرى والزراعة لا تريد للمشروع أن يزرع ومياه الترعة موجودة منذ أكثر من 10 سنوات، لكن دون استغلال مناسب. ويضيف صلاح الدين محمد سلام ومحمود جرير على وسالم حسن أبو عجوة، المشكلة أن الرى قام بتغريم كل مزارع 4 آلاف جنيه وإزالة ماكينة الرى، والسبب أنهم لا يريدون زراعة الأرض، وبالتالى تبويرها وهو أمر لا يرضاه أحد. وقالوا إنهم لجئوا إلى حفر آبار جوفية، إلا أن المياه التى خرجت مالحة ولا تصلح للزراعة ويأملون من النظام الجديد ومن القوات المسلحة التدخل لإعادة المياه للترع فى سيناء.
