أكد أكثر من مصدر فى عائلة الفنانة الكبيرة شادية، أنها تخضع للعلاج فى منزلها، ولَم تغادره حتى الآن إلى أى مكان آخر، ونفت المصادر الأخبار المتداولة حول نقلها إلى أحد المستشفيات. وأكد مصدر من الأسرة أن النجمة الكبيرة بخير ولا تعانى من أى مشكلات صحية خطيرة، وأن الأمر يتعلق فقط بالإرهاق المرتبط بالسن، وأنها فى كامل وعيها وتركيزها، وكل ما تتمناه هو عدم نشر أى أخبار غير صحيحة ولا تتعلق بحالتها الصحية، لأنها تصيبها وكل من حولها بحالة نفسية سيئة.
وفى الوقت الذى تنفى فيه أسرة شادية نقلها إلى المستشفى أكدت مصادر خاصة ل"اليوم السابع" أن الفنانة الكبيرة نقلت بالفعل إلى مستشفى "العاصمة"، وأنها تخضع هناك إلى رعاية مكثفة بعد إصابتها بجلطة بسيطة فى المخ، ورجحت المصادر نفسها أن تكون عائلة شادية لا تريد أن تعلن عن نقل الفنانة الكبيرة إلى المستشفى حرصا منهم على عدم انتشار الخبر وتوافد الكثيرون عليها بالمستشفى، فى وقت تحتاج فيه إلى الراحة والعلاج، ففضلت نفى خبر نقلها إلى المستشفى، وقال الفنان الكبير هانى شاكر نقيب الموسيقين إنه قام بالاتصال بنادر عماد حمدى الذى قامت الفنان شادية بتربيته للاطمئنان عليها، وأكد له أن الفنانة شادية تعانى وعكة صحية وأنهم يسعون لحصولها على أكبر رعاية ممكنة دون توضيح إذا كان قد تم نقلها إلى المستشقى أم لا.
وأكدت مصادر أخرى من داخل مستشفى العاصمة أن الفنانة شادية تتواجد بالفعل فى العناية المركزة، وأنها دخلت المستشفى باسمها الحقيقى فاطمة شاكر وأن الزيارة ممنوعة عنها، وهى المعلومة التى أكدتها فنانة ونجمة مقربة من شادية، والتى أوضحت لليوم السابع أن هناك محاولات لإقناع أقاربها وأهلها بنقل الفنانة الكبيرة من مستشفى العاصمة إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة.
شادية بدأت حياتها الفنية عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التى كونها حلمى رفلة والمصور عبد الحليم نصر فى عام (1947)، وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التى ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عاماً لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمى رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفنى شادية، وتعد من أهم النجمات العربيات، وقدمت العديد من الأعمال التى تحسب لها ولتاريخها.