تسبب خلاف بين اتحاد الكرة والنادى الأهلى حول إذاعة مباريات الأخير، فى إحداث عاصفة كروية من المتوقع أن يدفع ثمنها السلبى جمهور الفريق. وفيما يعقد سمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، اجتماعاً ظهر الأحد مع أحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بشأن بحث الأزمة، خاطبت إدارة النادى الأهلى وزير الإعلام أنس الفقى، بضرورة تنفيذ الاتفاق الذى جرى بينهما، بخصوص بث قناة الأهلى الفضائية مباريات الفريق حصرياً، بداية من لقاء الأوليمبى الذى يقام السبت بإستاد القاهرة. ويحاول سمير زاهر الأحد حسم المشكلة التى فجرها النادى الأهلى أخيراً، بتصريحه حول حصر إذاعة مبارياته فى الدورى داخل ملعبه، على قناته الخاصة فقط، دون إذاعتها على القنوات الأرضية والفضائية الأخرى. لكن إدارة النادى الأهلى تصر من جهتها على تنفيذ اتفاقيتها مع أنس الفقى، على أن يتم منع كافة القنوات الفضائية من دخول الإستاد باستثناء قناة النيل للرياضة، والفضائية المصرية مع قناة الأهلى حسب بنود الاتفاق المبرم بينهما. وبموجب تصريح الأهلى، تمنح القنوات الأرضية والفضائية المصرية إذاعة اللقاءات خارج ملعب الأهلى فقط، مما يؤدى لإشعال أزمة كبيرة مع القنوات الفضائية، التى اشترت حق بث الدورى المصرى بأكمله، وفقا لعقود تم توقيعها منذ عدة سنوات. وكان مسئولو الاتحاد المصرى قد أصدروا بيانا يؤكدون فيه الالتزام بجميع التعاقدات الموقعة مع القنوات الفضائية، "وأن تصريحات الأهلى فشنك". وكانت إدارة الأهلى قد أبرمت اتفاقا مع وزير الإعلام الأربعاء الماضى، يقضى بحصر البث الفضائى لمباريات الأهلى على قناته الفضائية التى انطلقت الأربعاء الماضى أيضا، باستثناء إذاعة هذه المباريات على الفضائية المصرية، دون أن تكون هناك أستوديوهات تحليل ولقاءات مع اللاعبين، بعد انتهاء المباراة، وهو ما اعترض عليه مسئولو اتحاد الكرة.
