أكد الخبير الاقتصادى حمدى عبد العظيم، الرئيس السابق لأكاديمية السادات، أن الأزمة التى تمر بها البلاد آثرت على الصادرات بشكل كبير لتنخفض بنحو 6%، فضلا عن زيادة أعباء الواردات وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار المحلية، موضحاً أن كل ما سبق سيساهم بشكل أو بآخر فى رفع معدلات التضخم والبطالة. وأشار عبد العظيم أن الأزمة كلفت الاقتصاد المصرى خسائر كبيرة فى قطاعاته المختلفة سواء فى سوق الأوراق المالية وارتفاع تكلفة السندات المصرية وغيرها من الخسائر المتوقع زيادتها فى الأيام المقبلة أو فى مجال السياحة. مشيراً إلى أن سوق الأوراق المالية قد استحوذ بخسائر سوقية فادحة تجاوزت 60 مليار جنيه خلال الفترة الماضية، وفقدت البنوك جانب كبير من الايردات التى كان من الممكن تحقيقها من عمليات التحويل من الدخل والخارج و الودائع والعمليات المصرفية. وأوضح عبد العظيم أن القطاع السياحى شهد خروج عدد كبير من السياح بلغ نحو مليون سائح من مصر إلى جانب إلغاء الرحلات وانخفاض إشغالات الفنادق والقرى السياحية وهو ما دفع القطاع لفقد ما يزيد عن 1.5 مليار جنيه خلال أيام. مشيراً إلى أن قطاع الطيران المدنى منى أيضا بالعديد من الخسائر بعد إلغاء العديد من الرحلات بسبب حظر التجوال المفروض أيضا تأثر قطاع الاتصالات بنحو كبير نتيجة إيقاف خدمات الانترنت ل 5 أيام متتالية تسببت فى فقدان ما يزيد على 90 مليون دولار فضلا عن توقف أعمال جميع القطاعات المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية.