قال الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، إن احتياطى مصر من القمح كافٍ حتى منتصف يونيو المقبل، إضافة إلى بدأ حصاد المحصول المحلى الجديد فى منتصف شهر مايو المقبل، الأمر الذى سيؤدى إلى توفير القمح بشكل كبير، إضافة إلى أنه سيتم الإعلان عن أسعار المحصول الجديد قبل بداية استلام القمح من الموردين، وذلك بالتعاون مع وزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة. وأضاف المصيلحى خلال انعقاد المؤتمر الصحفى مع رئيس الوزراء، أن جميع المطاحن تعمل بطاقتها الإنتاجية، ولم تتوقف لضمان الاستمرارية فى إنتاج الخبز لجميع المواطنين، إضافة إلى أن احتياطى الدقيق فى كل مخبز يتراوح بين 3 و4 أيام مع الاستمرارية فى صرف الدقيق لجميع المخابز، حيث تم التنسيق مع القوات المسلحة بتأمين عمليات نقل القمح والدقيق مع تشغيل المخابز الكبيرة فى الساعة الثانية عشرة ليلاً والمخابز الصغيرة والمتوسطة السابعة صباحاً، مع ضمان وصول العمالة إلى المخابز فى ساعات حظر التجول. غير أن المصيلحى أشار إلى أن هناك قلقاً شديداً من جانب المواطنين بسبب الخبز، إلا أن كثره الإنتاج بعد تشغيل جميع المخابز، ستؤدى إلى القضاء على هذا القلق، قائلاً: اللى عايز يشترى أى كميات من الخبز سيجدها، لافتاً إلى أن أهم المشاكل التى واجهت المخابز هى توفير السولار، وأنه تم التنسيق مع وزارة البترول لتوفير السولار للمخابز البلدية بصورة مستمرة، إضافة إلى تعاون كافة الجهات المعنية فى المتابعة والرقابة المستمرة. وفيما يتعلق بالبوتاجاز وعدم وجوده بشكل كبير فى الأسواق أوضح المصيلحى، أن عمليات التوزيع تتم بشكل جيد، وأنها وصلت إلى 107%، نافياً وجود أزمة بوتاجاز فى المرحلة الحالية، نظراً لأن جميع المحطات ومستودعات البوتاجاز تعمل تحت أجهزة الرقابة فى كافة المحافظات، لافتاً إلى أنه طلب من جميع العاملين إلى استمرارية العمل وفقاً لكل مسئول فى إدارة أو مديرية. وعن وجود نقص فى السلع التموينية المدعمة التى تصرف للمواطنين من خلال البطاقات التموينية، قال المصيلحى، إن جميع سلع الأرز والشاى والسكر والزيت متوفرة، وجارٍ نقلها إلى البقالين مع تأمينها، تمهيداً لصرفها للمواطنين وأنه تم مد صرف سلع شهر يناير الماضى حتى 10 من شهر فبراير الجارى. وقال المصيلحى، إنه تم الاتفاق مع وزارة المالية يوم الخميس الماضى لصرف معاشات الضمان الاجتماعى، حيث تم تخصيص 100 مليون جنيه لصرف المعاشات ل1،2 مليون فرد، إضافة إلى أنه سيتم زيادة عدد المستفيدين من معاش الضمان بحوالى 150 ألف شخص، وأن الحد الأدنى لمعاش الضمان يبلغ 160 جنيهاً، وجارٍ زيادة المعاشات فى الموازنة الجديدة بعد العرض على رئيس الوزراء، لافتاً إلى أنه تم إلغاء مناقصة المكرونة بسبب ارتفاع سعرها عن سلع الأرز، وأن لجوء الوزارة إلى هذه المناقصة كان بهدف سد العجز فى الأرز التموينى، إلا أن احتياطى السعر التموينية المدعمة حالياً تكفى احتياجات المواطنين. وأشار المصيلحى إلى حرص الوزارة على تخصيص المساعدات للمصابين والضحايا، حيث يتم تخصيص مبلغ ألف جنيه للمصاب و5 آلاف للمتوفى، وأن هذا ليس قيمة للفرد وإنما هى مجرد مساعده فقط للأسرة، وأنه يتم حصر جميع الأسماء من خلال وزارة الصحة وتوزيعها على كافة المحافظات، مع دراسة أحوال الأسر لمساعدتها أو تخصيص معاشات شهرية لها.
