على مدار أكثر من عشر سنوات، عاشت الزوجة "منال.ك" بين القاهرة والوادى الجديد ، تتعرض لضرب وإهانة وحرمان من أولادها الثلاثة على يد زوجها، لتنال نهاية الخدمة الزوجية بعد زواجه من أخرى بالحبس طوال 3 شهور فى بئر بأرضه عقابا لها على رفض تصرفاته الشاذة". قصت الزوجة فور عودتها وهى تصارع الموت أمام قسم شرطة روض الفرج بعد أن اتهمت زوجها بتعذيبها ومحاولة قتلها، وأمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى طلبها الطلاق قالت: "أجبرت على الزواج منه بعمر ال16 عاما وعشت معه بين القاهرة بمنزله بروض الفرج ومحافظة الوادى الجديد بالأرض التى كان يملكها، وتعرضت خلال تلك الفترة على يديه للضرب والتعنيف والإهانة على أى خطأ ارتكبه مستغلا بعد أهلى عنى بإحدى قرى الجيزة".
وأكملت الزوجة: "كان يكبرني ب14 عاما وسبق له الزواج مرتين مما دفعه لمعاملتى بشدة خوفا من أن أهرب مثل زوجتيه السابقتين واتركه بسبب قبحه وبخله الشديد الذى جعله يرفض الإنفاق على أطفاله الثلاثة ويمنحهم القليل من الأموال الذى يمتلكها بعد تعنيفهم وإذلالهم".
وتابعت الزوجة: "كنت الأم والأب لأطفالى تحملت من أجل تربيتهم خوفا عليهم من بطش ذلك الزوج عديم الضمير الذى كان يستغلنى أثناء إقامتى معه ويجعلنى وسيلة ليبيع ويشترى المحاصيل بسعر أقل وإذا رفضت يهددنى بالقتل".
وأكدت الزوجة: "خلال 10 سنوات زواج حاولت أن أحصل على المساعدة من أهلى وتطليقي منه ولكنهم رفضوا وتخلوا عنى مما دفعه بعد كل تلك السنوات من العذاب بمحاولة تأديبي عقابا لى على رفض طلباته الشاذة بالزواج من أخرى وحبسي داخل بئر بأرضه التى يمتلكها والمجاوره لمنزلنا ويعذبني ويمنحني الطعام بعد التوسل له ولزوجته الجديدة طوال 3 شهور أمام أولادى".
وتابعت:" تدهورت صحتى وكدت أن أفقد حياتى ليطلق سراحي بعد أن خشى على نفسه من العقاب وبصحبتي أولادى ليلا دون حتى أن يعطني أجرة المواصلات لأتسول حتى أصل القاهرة وأنا أحمل أثر علامات تعذيبه".
وأكدت: " وصلت للقاهرة وحالتى الصحية متدهورة ولازمت المستشفي أسابيع وساعدتنى إحدى المحاميات بتولى قضيتي دون أجر وأتخذت كافة الإجراءات القانونية لاسترداد حقي وعقابه".