قال إليوت أنجل، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأميريكى إنهم ينتظرون رداً واضحاً من الحكومة القطرية بشأن علاقتها مع إيران، وتمويلها منظمات إرهابية. وأكدت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن أنجل يتابع باهتمام جهود الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والإجراءات التى اتخذتها تجاه الدوحة، لمجابهة تمويلها للجماعات المتطرفة بما يضر باستقرار دول شقيقة فى المنطقة. وتابع إليوت: "نحن نتابع ملف المقاطعة العربية لقطر، ونتمنى أن يتوقف تمويل الإرهاب".
وأكدت لجنة العلاقات الخارجية استنكارها استخدام قطر لعمالة من كوريا الشمالية، واعتبرته تهديداً للقاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة فى الدوحة، وكانت لجنة العلاقات الخارجية فى الكونجرس قد وافقت، أمس الأول الخميس، على مشروع قرار يزيد من العقوبات على حزب الله اللبنانى، ويبعث بتحذيرات شديدة اللهجة للدوحة، فيما حذرت من استخدام قطر لعمال من كوريا الشمالية بالسخرة؛ وذلك لأسباب متعلقة بالأمن القومى.
ويأتى هذا فى الوقت الذى طالب فيه سفير الولاياتالمتحدة السابق لدى الأممالمتحدة، جون بولتون الإدارة الأمريكية بالضغط على قطر لوقف تمويل الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى، لافتاً إلى أن الدوحة تميل إلى تمويل الإرهابيين المتطرفين فى جميع أنحاء العالم.
وقال بولتون الذى شغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الأمن الدولى والحد من الأسلحة فى مقابلة مع موقع "بريتبارت نيوز ديلى" الأمريكى، إن "قطر تميل بلا شك إلى تمويل إرهابيين متطرفين فى جميع أنحاء العالم".
وأوضح أن هناك مزاعم بأن قاعدة العديد الأمريكية فى قطر ذات أهمية للقيادة المركزية. قائلًا: "ما أود أن أشجع الجميع عليه هو البناء على ما أنجزه الرئيس فى زيارته للرياض فى حشد أكثر من 50 دولة عربية ومسلمة ضد الإرهاب".
وقال إن هناك فرصة للدفع من أجل المضى قدماً، والضغط على قطر لوقف تمويل الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى ومن ثم الانتقال من هناك ومحاولة استعادة وحدة دول الخليج التي نحتاجها ضد إيران. ومضى قائلاً: "أعتقد أن علينا أن ننظر إلى تحقيق هدفين، هما خفض الدعم القطرى للإرهابيين ولكن أيضاً زيادة قدرتهم (دول الخليج) على العمل معاً ضد التهديد الإيرانى". وفى تصريحات سابقة طالب بولتون، بوضع الحرس الثورى الإيرانى وجماعة "الإخوان" على قوائم الإرهاب فوراً.
