يسأل قارئ: أبلغ من العمر 23 عاما، وأريد أن أعرف مدى تأثير العادة السرية على سرعة القذف، وهل لها آثار جانبية أخرى، سواء على الحالة العامة للجسم أم لا؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور مصطفى عباس استشارى الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، مشيراً إلى أن العادة السرية ليس لها أية أضرار عضوية على الصحة العامة لجسم الإنسان، كما أنها لا تؤثر على صحة القذف، كما أن سرعة القذف تمثل عرضاً لا مرضاً، وفيما يتعلق بالمرض، فالمرض الحقيقى هو سرعة النشوة الجنسية الحقيقية، كما أن هناك مجموعة من التمارين، والتى إذا قام بها الإنسان قد تساعده فى حل مشكلة سرعة القذف، أو على الأصح التحكم فى النشوة الجنسية الحقيقية التى تنتج من إشارات المخ، والتى تتسبب فى سرعة القذف، كالضغط بالإبهام على مؤخرة العضو الذكرى، كما يأتى القذف نتيجة الشعور بأن الطرف الآخر لا يستمتع، فهذا يؤدى إلى عدم وجود الرغبة فى تأخير القذف، لذا تنتهى الرغبة الجنسية فى أقرب وقت. ويضيف د. عباس إلى أن العادة السرية ليس لها تأثير ضار فى المستقبل، بينما ينحصر معظم تأثيرها فى حدوث بعض القلق والاكتئاب اللذين يصاحبان أى فرد يمارس هذه العادة بشكل مستمر، ويتعرض من خلالها للتوتر والتفكير فيها بشكل مستمر، كما أنها لا تستنفد الحيوانات المنوية من الجسم.