أقام المنتج والمخرج هانى جرجس فوزى مساء أمس، الخميس، عرضا خاصا للفيلم الروائى المثير للجدل "سكس" فى منزله، وذلك لمشاهدة وتقييم العمل الذى حل به كضيف شرف داخل الأحداث. العرض اقتصر على أبطال العمل فقط وهم عمر مدبولى وحسام صالح وباسم عاصم ومحمد عبد العزيز وإبراهيم فواز وأحمد العسال وحسام حلمى وعلى عبد العزيز ومحمود خاطر، ومدير التصوير سامح محمد، ومساعد المخرج محمد زكى، والمونتير بيتر عزت، والمؤلف والمخرج محمد عادل. مدة "سكس" حوالى 25 دقيقة، ويشير إلى أن الشعب المصرى والعربى سيطرت عليه فكرة الحكم من خلال المظهر العام دون النظر للجوهر والمضمون، فالاسم "سكس" يوحى بأن محتوى الفيلم يتضمن قصصا جنسية مثيرة ومشاهد خارجة، بينما يتناول قصة أحد الشباب درس علم السيناريو فى أمريكا لمدة خمس سنوات فى إحدى الجامعات، ونتاج دراسته كان سيناريو عرضه على بعض المنتجين هناك فتحمسوا له بشكل كبير لإنتاجه، وبعد تفكير منه أراد أن تستفيد بلده بالسيناريو باعتبار أنها أولى من الدول الغريبة، وبالفعل ينتقل بطل الفيلم إلى مصر ويحاول عن طريق صديق له مساعدته للوصول لأحد المنتجين لإنتاج الفيلم، فينصحه صديقه بالتوجه أولا إلى جهاز الرقابة على المصنفات لتجيز السيناريو ثم يعرضه على المنتجين، ويذهب إلى جهاز الرقابة ويقدم السيناريو لهم، ولكن بمجرد أن قرأ موظف جهاز الرقابة اسم الفيلم الذى يحمل عنوان "سكس" تقدم بالسيناريو إلى رئيس الرقابة قائلا له إن السيناريو يخدش الحياء دون أن يقرأه، وأنه يجب أن يحرر محضرا رسميا لمؤلفه بتهمة خدش الحياء، ليتبين فى النهاية أن الموظف لم يقرأ السيناريو، وإنما فهم محتواه من مجرد اسمه، وبالتحقيق مع صاحب السيناريو يتضح أن السيناريو يتناول قصة كفاح فريق موسيقى يتكون من 3 شباب هم سامى وكريم وسمير، وأن اسم الفيلم "سكس" هو أول حرف من اسم كل عضو فى الفريق ولا يحمل الفيلم محتوى جنسى أو مشاهد مخلة. مضمون الفكرة التى أراد المخرج إيصالها هى عدم النظر إلى الشكل الخارجى وإنما يجب أن ينظر الإنسان إلى الجوهر والمضمون حتى يتجنب الوقوع فى أخطاء جسمية. يذكر أن أغنية تتر الفيلم "آخرتها إية؟" قام بغنائها وكتابتها وتلحينها الفنان الشاب محمد رسمى ووزعها الموزع أحمد وجيه، كما يشهد الفيلم مشاركة اثنين من عملاقة الفن هم الفنان القدير عمر الحريرى والذى قام بدور جد البطل والمؤلف الموسيقى دكتور علاء صابر الذى قام بتأليف الموسيقى التصويرية للفيلم بلا مقابل.