أزالت الشركات المنفذة لمشروع قناطر أسيوط الجديدة، اليوم الإثنين، 7 فتحات من إجمالى 20 فتحة بالقناطر القديمة، من الناحية الشرقية، تمهيدًا لعمل هويسين ملاحيين بالقناطر الجديدة، لمرور وحدتين ملاحيتين من الدرجة الأولى بنهر النيل. وقال الدكتور أحمد عوض، مدير عام هيئة آثار أسيوط، ل"اليوم السابع"، إن مشروع قناطر أسيوط الجديدة من المشروعات القومية التى تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا بالانتهاء من تنفيذ المشروع لخدمة الرى، حيث أن مشروع القناطر الجديدة، تم الموافقة عليه فى عام 2000، قبل أن يتم تسجيل القناطر القديمة أثرًا فى 2007، ضمن سجلات المناطق الأثرية الإسلامية والقبطية بالمحافظة، والتى تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والمعدل عام 2010.
وأضاف مدير عام الآثار بأسيوط، أنه فى نوفمبر 2015 عقدت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية اجتماعًا، وتمت الموافقة على مشروع قناطر أسيوط الجديدة، واستقطاع 130 مترًا بواقع 11 عينا بالقناطر القديمة، مع تعهد وزارة الرى والموارد المائية بتركيب الجزء الظاهر لعدد 3 فتحات بالمواصفات القديمة نفسها، ووضعهم بأحد الإمكان التى سيتم إنشاءها داخل المشروع كمتحف يتم عرضها بداخله كل ما يتعلق بالقناطر.
ومن جانبه أشار حسين جلال أحمد، رئيس الإدارة المركزية، والمهندس المقيم بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، إلى أن نسبة ما تم تنفيذه من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع "97,79 %"، وفيما بلغت نسبة الأعمال المدنية بالمشروع "95,66 %"، ويهدف مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، إلى تحسين حالة الرى فى زمام قدره 1.65 مليون فدان، خلف فم ترعة الإبراهيمية، بنسبة حوالى 20% من إجمالى المساحة المزروعة فى مصر، موزعة على 5 محافظات هى "أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة"، ويبلغ عدد المستفيدين من تحسين الرى حوالى مليون مزارع مصرى.
وأوضح جلال، أنه سيتم توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبرى علوى بحمولة 70 طنًا، بعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية، فضلًا عن توفير أكثر من 3 آلاف فرصة عمل على مدار 5 سنوات و300 فرصة عمل دائمة بعد اكتمال المشروع، وتصل التكلفة المشروع حوالى 6.5 مليار جنيه.
أحد الأوناش أثناء العمل لإزالة قناطر أسيوط القديمة
