أفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، بأن الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، تحدث، اليوم الأحد، مع نظيره التركى، رجب طيب أردوغان، وأكد له على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين فى سوريا. وناقش الرئيسان أيضا الوضع فى العراق ومنطقة الخليج، وكذلك الحرب على الإرهاب إذ تسعى فرنسا لتشكيل مجموعة اتصال متخصصة لمناقشة الصراع السورى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر البيان، أن ماكرون، وأردوغان، تحدثا أيضا عن جهود إطلاق سراح صحفى فرنسى محتجز فى تركيا، مضيفًا أن "ماكرون"، طالب بعودة الصحفى، لو بورو، إلى فرنسا، بعد أن ألقى حرس الحدود التركى القبض عليه على الحدود مع العراق مطلع أغسطس. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أعرب فى اتصال هاتفى، منذ أسبوعين، مع الرئيس التركى طيب رجب أردوغان ، عن قلقه ازاء احتجاز صحفى فرنسى فى تركيا ، حسبما ذكر قصر الإليزيه. ذكر البيان -بحسب شبكة "يورو نيوز" الأمريكية- أن ماكرون أبلغ أردوغان أنه يريد "ان يتمكن مواطننا من العودة إلى فرنسا بأسرع ما يمكن". وأفادت الشبكة أن حرس الحدود التركى استولوا على مكتب لوب بيورو على الحدود مع العراق فى اوائل اغسطس الجارى وقت تواجد الصحفي، حيث عثروا على صور ومقابلات مع مقاتلى "الميليشيات الكردية" فى حوزته، وتحاول فرنسا الحصول على الحماية القنصلية.
