وضعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية قواعد جديدة للسماح باستيراد الدواجن والحيوانات الحية التى يتم تداولها فى القطاع الداجنى أو تنمية الثروة الحيوانية المحلية، مع تشكل لجان بيطرية للتأكد من اعتماد مجازر الدواجن والرقابة على تربية الحيوانات الحية المستوردة من الخارج والمخصصة للذبيح بعد مرور 6 شهور من وصولها إلى مصر. وقررت الهيئة العامة للخدمات البيطرية عدم الموافقة على اعتماد مجازر الدواجن المملوكة لاى شركة تقوم بالإنتاج الداجنى إلا بعد معاينتها، سواء أكانت وحدات ذبح منفصلة أو منشأة كاملة تحتوى على (وحدة الذبيح وحدة تشفية وتعبئة وحدة تجميد وتخزين ) بواسطة لجان فنية بيطرية من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية وليس مجزرا واحدا لتمثيل مجازر الدواجن بهذه الشركات. كما وافق مجلس إدارة الهيئة خلال اجتماعه الأسبوع الماضى على السماح باستيراد عجول التسمين وتداولها بالمحاجر الخاصة والمجهزة لذلك والمتوافر بها الشروط الخاصة بالمحاجر وأن تظل تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية حتى الذبح. وقال الدكتور محمد مصطفى الجارحى رئيس الهيئة فى تصريحات صحفية، إنه تمت الموافقة على أن تخضع الحيوانات الحية التى يتم استيرادها من الخارج وتمكث فى مصر لمدة تزيد عن 6 شهور بأن يتم ختم الذبائح بالختم البلدى للحيوانات وأن يتم الذبح بأقرب مجزر على مستوى المركز أو داخل المحافظة . وأضاف أنه تم وضع قواعد لتداول الحيوانات الحية المستوردة من الخارج ويتم تربيتها فى مصر لمدة 6 شهور منها أن يتم نقل هذه الحيوانات مرة واحدة من محجر الوصول إلى المزرعة المخصصة للتربية على أن يتم معاملة هذه المزارع على أنها محاجر بيطرية للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية لحماية الثروة الحيوانية المحلية. وكشف الجارحى عن أن مجلس إدارة الهيئة وافق على استيراد العجلات تحت سن العشار وإلا تقل عن 10 شهور على أن تخضع للفحص والرقابة بالمحاجر المختصة أو المزارع الكبرى وأن تحصن ضد البروسيلا فى محجر الوصول و ألا يتم توزيعها إلا بعد التأكد من كونها عشار لفترة 4 5 شهور على أن يطبق عليها نفس شروط العجلات العشار، أما العجلات تحت سن العشار والتى اتضح أنها غير عشار فإنه يطبق عليها نفس قرار استيراد العجول للتسمين. وأضاف أنه تم وضع ضوابط للموافقة على استيراد كتاكيت التسمين منها تحديد كمية الاستيراد طبقا للطاقة الاستيعابية لمزرعة تربية الدواجن والتى تحدد بعشرة كتاكيت / المتر المربع فى العنابر المفتوحة أو عشرين كتكوت للمتر المربع بالعنابر المغلقة أو المكيفة وعلى أن يكون الاستيراد بمعدل لا يتجاوز 6 دورات فى السنة لكل مزرعة وذلك لحمايتها من الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور. ولفت الجارحى إلى أن مجلس إدارة الهيئة وافق على الاستعانة بالبرنامج القومى للترقيم والتسجيل فى أعمال التحصينات ( الجاموس أبقار الأغنام الماعز ) وذلك من خلال استخدام الرقم القومى الخاص بالبرنامج القومى للترقيم والتسجيل أثناء عملية التحصين على ان يكون مجانا للمواطنين وذلك من قيمة 7% من حصيلة تحصين الحيوانات بمحافظات الجمهورية مع إدخال بعض التعديلات بالرقم القومى للحيوان والمعمول به الآن مثل إضافة نظام التشفير ( بار كود ) لسهولة التعرف على الحيوان المحصن من قبل. وأكد الجارحى أن مشروع ترقيم الماشية يساهم فى التأكد من التحصينات التى تقوم بها الأجهزة البيطرية، بالإضافة إلى المساعدة فى السيطرة على الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الحيوانية المصرية.